علامات التهاب عضلة القلب.. كيف يتم التشخيص؟

نبض البلد -

يعد التهاب عضلة القلب مرضاً خطيراً يهدد الحياة؛ إذ قد يؤدي إلى موت القلب المفاجئ، ويحتاج التهاب عضلة القلب إلى الراحة التامة، وفي بعض الحالات قد يصل الأمر إلى حد زراعة القلب.

 

وأفاد المركز الألماني لأبحاث القلب والأوعية الدموية بأن التهاب عضلة القلب هو التهاب يصيب خلايا أنسجة عضلة القلب، ما يؤدي إلى تراجع قدرته على ضخ الدم بشكل سليم.

 

وأوضح أن أسباب التهاب عضلة القلب غالباً ما ترجع إلى مسببات الأمراض كالبكتيريا والفيروسات مثل فيروس الإنفلونزا أو فيروسات الهربس أو الفيروسات المعوية أو الفيروسات الغدية أو الفيروسات التاجية أو فيروسات كوكساكي.

كما قد ينجم التهاب عضلة القلب عن أحد أمراض المناعة الذاتية مثل الحمى الروماتيزمية الحادة، علماً بأن أمراض المناعة الذاتية هي أمراض تحدث بسبب مهاجمة جهاز المناعة للجسم بشكل خاطئ. وإذا تأثرت خلايا عضلة القلب، فيمكن أن يؤدي ذلك إلى التهاب عضلة القلب.

وتشمل أسباب التهاب عضلة القلب شرب الكحوليات وتعاطي المخدرات والتسمم بالمعادن الثقيلة، بالإضافة إلى العلاج الإشعاعي.

وأشارت المركز إلى أن أعراض التهاب عضلة القلب تتمثل في سرعة النبض وانخفاض ضغط الدم وضيق التنفس وقِصر النفس وتورم في الساقين بسبب احتباس السوائل، بالإضافة إلى الضعف والهزال والتعب والإرهاق وتراجع القدرة على بذل المجهود.

ويجب استشارة الطبيب فور ملاحظة هذه الأعراض لتجنب العواقب الوخيمة، التي قد تترتب على التهاب عضلة القلب والمتمثلة في قصور القلب واضطرابات نظم القلب وموت القلب المفاجئ.

ويتم تشخيص التهاب عضلة القلب بواسطة تخطيط كهربية القلب وتحاليل الدم الموجات فوق الصوتية للقلب (تخطيط صدى القلب) والتصوير بالرنين المغناطيسي.

وأشار المركز إلى أن التهاب عضلة القلب يتطلب الراحة التامة؛ إذ ينبغي التوقف عن ممارسة الرياضة لمدة لا تقل عن ستة أشهر، إلى جانب العلاج بالأدوية مثل مُدرات البول وحاصرات بيتا وحاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين ومثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين.