يعد الحجاب الحاجز طبقة من العضلات تفصل بين البطن والصدر، وله فجوة طبيعية في موضع التقاء المريء بالمعدة.
وأوضح معهد الجودة والكفاءة الاقتصادية في القطاع الصحي بألمانيا أنه عند حدوث فتق الحجاب الحاجز تتحرك أجزاء من المعدة إلى أعلى إلى الصدر من خلال هذه الفجوة، موضحاً أن أسباب حدوث الفتق تكمن في زيادة الضغط على البطن على سبيل المثال بسبب زيادة الوزن وضعف النسيج الضام وضعف عضلات الحجاب الحاجز في منطقة المريء.
ويمكن أن يكون فتق الحجاب الحاجز خلقياً؛ إذ قد يولد الطفل بالفعل مصاباً بعيب في الحجاب الحاجز.
وتشمل عوامل الخطورة المؤدية إلى فتق الحجاب الحاجز التقدم في العمر والحمل وتراكم السوائل في تجويف البطن (على سبيل المثال نتيجة لأمراض الكبد) والضغط المتكرر أثناء التبرز (على سبيل المثال بسبب الإمساك المزمن) ورفع الأغراض الثقيلة بشكل متكرر.
وتتمثل أعراض فتق الحجاب الحاجز في الشعور بضغط أو ألم يشبه التقلصات خلف عظمة الصدر أو في الجزء العلوي من البطن وحرقة المعدة المتكررة، واضطرابات البلع، والشعور بالضغط في منطقة القلب، ومشكلات في الدورة الدموية بعد تناول الطعام.
وينبغي استشارة الطبيب فور ملاحظة هذه الأعراض للخضوع للعلاج في الوقت المناسب، وتجنب حدوث مضاعفات خطيرة مثل التقرحات وفقر الدم المزمن وانحصار كيس الفتق. وفي غالبية الحالات يعالج فتق الحجاب الحاجز جراحياً.
• الشعور بضغط في منطقة القلب ومشكلات في الدورة الدموية بعد تناول الطعام من بين الأعراض.