نبض البلد -
توفيت امرأة متأثرة بجروح خطيرة في الرأس أصيبت بها بعد أن قفزت من سيارة أجرة متحركة خلال مشادة حول أجرة قدرها 4.20 دولارات فقط في كولومبيا.
واعتقدت ماريا ماتانزا، التي كانت في الثلاثينيات من عمرها، أن سائق سيارة الأجرة كان يخدعها بدفعها للحصول على مال أكثر من اللازم أثناء الرحلة، مما دفعها للقفز من السيارة.
ووقع الحادث في ألاميدا ديل ريو ، في مدينة بارانكويلا ، في مقاطعة أتلانتيكو الشمالية بكولومبيا، في 26 يوليو الماضي، إلا أن المرأة المصابة توفيت في المستشفى يوم أمس.
ووفقا للتقارير كان كل من السائق والراكبة بدآ في الجدال حول الأجرة، بعدما وجدتها الراكبة مرتفعة، ورفضت دفعها معتبرةً أنها مرتفعة للغاية، ما دفع السائق لتهديدها بإعادتها إلى المكان الذي أقلها منه أولاً، وفي هذه المرحلة، قالت التقارير أن الراكبة فتحت باب سيارة الأجرة وقفزت منها أثناء سيرها بسرعة.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن ماريا ضربت رأسها على قارعة الطريق ما تسبب في إصابات خطيرة في رأسها.
ومن ثم تم نقلها على وجه السرعة إلى مستشفى قريب، حيث توفيت في العناية المركزة. ووفقًا للشرطة، كان سائق التاكسي هو الذي نقلها إلى المستشفى حيث توفيت بعد 11 يومًا.
ونقلت صحيفة الهيرالدو الكولومبية عن متحدث باسم شرطة النقل قوله إن ماريا قفزت من الباب الخلفي متسببة بتلك الإصابة القاتلة.
أكد سائق التاكسي إنه بالفعل يتقاضى 17000 مقابل الرحلة ، مشيرا أن الراكبة رفضت الدفع، فهددها بإعادتها إلى حيث أقلها، ما دفع الضحية لفتح الباب الخلفي بهدف مغادرة السيارة والقفز منها.
وقالت الصحيفة أن الشرطة الكولومبية تحقق من أجل تحديد المسؤول عن وفاة الشابة
