نبض البلد -
خدمت سنتين عميدا لكلية اربد الجامعيه وعرفت عن قرب في العمل اليومي محافظ اربد السيد رضوان العتوم وهو لا يحب الحديث عنه إعلاميا رغم قربه من الجميع ومن الإعلاميين ومقالي اليوم عن اربد المدينه والمحافظه والتنميه والمستقبل كما أراه وعن إدارة التنميه والاداره لمحافظ اربد كما يحبها وأهلها يحبوه لعمله وتواصله ومتابعته ليل نهار وادارته الناجحه المخلصه التي عرفتها وتابعتها وانا اعرف اربد والمحافظة بشكل اعتز به بأهلها وتجمعات سكانيه يزيد عددها عن ٥٠٠ تجمع سكاني واجزم بأنه خلال عامين اعدت زيارتها جميعا ويوميا نبقى لساعه متأخره في الليل ونحن نتجول في المحافظة واربد وجغرافيتها السياحيه الزراعيه "بسهل حوران""اهراء روما " وقبل خدمتي عميدا فاقاربي وانسبائي وزملائي وأصدقائي وتاريخ لي طويل في اربد والمحافظه واعتز به وساكتب عن اربد والمحافظه كثيرا كما كتبت وتحدثت وعملت برامج كثيره جدا عن اربد والمحافظه "ولا زلنا في معظم الايام نكون فيها اوفي لواء الرمثا خاصه فاربد فعلا "عروس الشمال""واربد بثلاثة ملايين نسمه فيها والمحافظة هم "كنز " بتنوع ديموغرافي متعاون متحاب كاسرة واحده كما هو كل الاردن تعتز بانتمائها وولائها للوطن الاردن "ارض العزم والعزيمة "وقيادتنا الهاشميه التاريخيه بقيادة سليل الدوحة الهاشميه جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم
فعرفت انا وغيري المحافظ السيد رضوان العتوم الذي كنت التقيه يوميا صباحا في ثغرة عصفور وهو يداوم الساعه السابعه والنصف صباحا ونرى السيارات قادمه الى عمان من اربد ولا نرى الا سيارات معدوه من عمان او جرش الى اربد الا سيارته وسيارتي وكنت اكتب مرارا وفيديوهات عن اهمية التنميه للمحافظات فكان يتابع العمل في كلية اربد الجامعيه وزيارات له دائما وبعضها مفاجئا يتفقد ويتابع العمل في الكليه عند زيادة الطلبه والاقبال على تخصص الدبلوم و فتح تخصصات في الدبلوم وأصبح عدد الطلبه في سنتين حوالي ٧٥٥٠ بعد ان كان حوالي ٢٥٠٠ وكان الإقبال على دراسة الدبلوم التطبيقي المهني وكان يتابع انشاء المبنى الذي استمر العمل في انشائه من قبل المقاول الناجح أثناء أزمة الكورونا واليوم مبنى بمساحة ٦٥٠٠م٢ واثناء أزمة الكورونا لم يفارق محافظ اربد السيد رضوان العتوم مكتبه ويداوم ليل نهار ورأيت عن قرب تفانيه وعمله وادارته الناجحه لازمة كورونا في محافظة اربد مع فريقه العملي والناجح وتعاون المؤسسات المدنيه والعسكرية والامنيه كفريق واحد معه وفريقه
ورغم التنوع الديموغرافي الايجابي وإعداد كبيره من اللاجئين والنمو الاقتصادي في اربد ووجود مدن صناعيه ومناطق تنمويه وتسعة الويه وخمس جامعات و بمساحة المحافظه الواسعه من لواء بني كنانه شمالا إلى لواء دير علا جنوبا ومن لواء الاغوار الشماليه غربا إلى لواء الرمثا شرقا اجزم لأنني اعرف بأن محافظ اربد يعرف ويتابع يوميا كل شأن فيها بقيادة اداريه مبدعه قادره وكفؤه ومنجزه وقادره على اتخاذ القرار الصائب واعرف بأنه على مسافة واحده من الجميع والباب المفتوح والهاتف للجميع ومع. الجميع وعمل فريق مع كافة العاملين في المحافظه والمؤسسات المدنيه والامنيه والعسكرية
بأسلوب مبدع وتواضع بأخلاق عاليه منه وفريقه وفريق المؤسسات المدنيه والامنيه والعسكرية ونموذج ونجاح وإنجاز وهدوء
وتعود في ذاكرتي وانا في الإذاعة والتلفزيون عندما كنت على تواصل في الهاتف معه في عجلون والرمثا عندما كان متصرفا للواء الرمثا وكتبت اليوم هذا المقال لاهميه الاداره الناجحه في التنميه و جذب الاستثمار وان تكون قدوه لكل من يعمل ضمن مسؤوليتها فاربد اليوم والمحافظه اليوم ليس كما كانت ايام الخمسينات والستينات والسبعينات والثمانينات وكشاهد على التقدم والانجازات والنجاح في كل الاردن واربد والمحافظه ونحن من الجيل الذي عليه دور في تعريف الاجيال التقدم الهائل في الاردن بفضل ارادة وإدارة القياده والشعب وما تم في اربد مثلا من تقدم عمراني واقتصادي ومشاريع صناعيه وزراعيه وانتاجيه وسياحيه وتعليميه وخدمات فكنت خلال عملي في اربد وسكني مسوقا سياحيا وتعليميا واقتصاديا عن الأماكن والانجازات والتعليم والسياحه والخدمات فاقيم مثلا في كلية اربد الجامعيه اربع معارض كبرى انتاجيه وزارها لأول مره وزير التعليم العالي الأسبق واجتمع فيها مجلس الامناء لأول مره ونشاطات وطنيه كان يرعاها محافظ اربد السيد رضوان العتوم ونشاطات بتفاعل يومي مع المجتمع المحلي فتزداد التنميه في القرار الصحيح كان في انشاء اوتستراد البترا الذي يربط اربد بجامعة العلوم والتكنولوجيا والطريق الدولي فالامتداد السكاني والاقتصادي لاربد شرقا وسنوات قليله وبعد انتهاء توسعة الطريق بين مثلث النعيمه ومحطة ارحابا والتوسع الحالي للسكان على طريق الزرقاء جرش وطريق الزرقاء النعيمه وطريق عمان جرش اربد وأعتقد خلال سنوات قادمه سترتبط شرق اربد مع غرب المفرق والزرقاء وجرش واربد بتوسع سكاني طبيعي وسيزداد عدد الطلبه في الجامعات في اربد والجامعات على طريق عمان جرش اربد وأعتقد مستقبلا بأن اعمار سوريا والمدينه الصناعيه في منطقة جسر الشيخ حسين وزيادة التصدير فإن اربد والمحافظه لها مستقبل كبير
ولا شك بأن الجامعات لعبت دورا كبيرا تنمويا في اربد واتحدث عنه لاحقا في مقال قادم والسياحه في اربد والمحافظه عليها إقبال ولعل المطاعم في اربد والتي اعرفها جميعا من أجمل المطاعم في الاردن ويقبل عليها من خارج اربد و يلاحظ زيادة النشاط العمراني والسكن واربد اليوم فيها آلاف الطلبه من خارج الاردن ويدرس الطب في جامعة العلوم والتكنولوجيا لوحدها طلبه من خارج الاردن حوالي خمسة آلاف طالب وطالبه
وما اعرفه عن قرب عن محافظ اربد السيد رضوان العتوم بأنه يعمل ويدير ويتابع التنميه بنجاح ويسهل على الجميع بعمل مخلص مهني موضوعي وفي اربد أيضا الان فريق من القطاعين العام والخاص ومن المؤسسات المدنيه والامنيه مشهود لهم بالعمل المهني الموضوعي والاخلاص والنظافة والإنجاز والادارة الناجحه
حمى الله الوطن والشعب والجيش العربي المصطفوي والاجهزة الأمنيه بقيادة جلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني المعظم وسمو ولي العهد الأمير الحسين الامين
للحديث بقيه