توصل باحثون إلى إجابة قوية للغز الذي استمر قرونا حول وجود حيوان متعدد الخلايا لأول مرة على الأرض.
وظهر المخلوق الشبيه بقنديل البحر، والمعروف باسمctenophore، لأول مرة منذ 700 مليون سنة - مقارنة بالديناصورات التي ولدت قبل 230 مليون سنة.
وحددت الدراسة أنctenophoresهي أقرب الأقارب للحيوانات الأولى ويمكن العثور عليها تسبح في محيطات اليوم وأحواض السمك.
وشرع فريق من جامعة كاليفورنيا في بيركلي في حل العلاقات بين شجرة الحياة الحيوانية، وتوفير فهم أفضل للأصول والتطور.
كما أدت النتائج إلى إنهاء الجدل الذي طال أمده بأن الإسفنج البحري كان أول الحيوانات لأن حفرياتها تعود إلى حوالي 600 مليون سنة.
وتمتلكCtenophoresثماني مجموعات من الأهداب، على غرار المجسات، تتدفق على جوانبها، وهي تستخدمها للدفع عبر المحيطات أثناء سفرها لأكثر من أربعة أميال تحت السطح.
وعلى عكس قنديل البحر الشائع الذي يتدفق عبر الماء، تدفعctenophoresنفسها بثمانية صفوف من أهداب الضرب مرتبة أسفل جوانبها مثل الأمشاط. وعلى طول ساحل كاليفورنيا، هناك عنب الثعلب البحري الذي يبلغ قطره بوصة واحدة، وهو أحد أعشاب الكتينوفور. ولكل نوع عدد كروموسوم مميز - لدى البشر 23 زوجا - وتوزيع مميز للجينات على طول الكروموسومات.
وأظهر الباحثون سابقا أن صبغيات الإسفنج وقناديل البحر والعديد من اللافقاريات الأخرى تحمل جينات مماثلة، على الرغم من أكثر من نصف مليار سنة من التطور المستقل.
واقترح هذا الاكتشاف أن كروموسومات العديد من الحيوانات تتطور ببطء، وسمح للفريق بإعادة بناء كروموسومات السلف المشترك لهذه الحيوانات المتنوعة بشكل حسابي.
واللافت للنظر، عندما قارن الفريق كروموسومات هذه الحيوانات المتنوعة وغير الحيوانية، وجدوا أنctenophoresوغيرها من الحيوانات تشترك في تركيبات معينة من الكروموسومات الجينية، بينما تمت إعادة ترتيب كروموسومات الإسفنج والحيوانات الأخرى بطريقة مختلفة تماما.