منذ خمس سنوات، كان السوري ميشيل معصب، 72 عاما، يمضي حياة بسيطة وهادئة، كأي أرمل عجوز، في دار جمعية القديس جريجوريوس لرعاية المسنين في دمشق.
لكن كل شيء تغير حينما انتقلت نيللي أتاناسوفا، إلى الدار وسكنت في الغرفة المجاورة لغرفته.
المقيمة الجديدة، حسب القصة التي نشرتها وسائل اعلام سورية، كانت عجوز بلغارية تبلغ من العمر 80 عامًا، قدمت إلى دار المسنين بعد وفاة زوجها السوري، وعلى الرغم من اختلاف اللغة والثقافة والطباع، تطورت العلاقة بين ميشيل ونيللي بشكل سريع، وتحولت صداقتهما العادية إلى حالة عشق.
وتحولت غرفتاهما إلى مكان رومانسي، حيث كانا يتحدثان ويتناولان وجبات الطعام معًا. وفي إحدى المرات التي مرضت فيها نيللي ولزمت الفراش، أعد ميشيل لها الطعام الشاي، واعتنى بها، ما جعلها تشعر بالتقدير والاهتمام الذي يحمله ميشيل لها، كما كان يأخذها ميشيل في نزهات في أنحاء دمشق القديمة، وتصف نيللي هذه الأوقات بأنها كانت الأجمل في حياتها، وبعد فترة وجيزة من العلاقة، قررا الاتفاق على الزواج، وهو ما حدث بسرعة، حيث اجتمع اهل الدار وادارتها للاحتفال بالعاشقين الكهلين في حفل زفاف بسيط.