تفاصيل القصة
وقد توفي مصطفى سكافي ابن مدينة صيدا والذي يُعرف بـ”ريس البحر” في صيدا وهو صياد سمك قديم بعد صراع مع مرض عضال، الأربعاء، ووضعت جثته في مستشفى غسان حمود.
وقال نجل المتوفي، عمر سكافي إن والده أدخل إلى المستشفى بعد إصابته بوعكة صحية وما لبث أن فارق الحياة بعد بضعة أيام.
وعلى إثر تبلغهم بوفاته وإنجاز معاملات إخراج الجثمان من المستشفى تمهيداً لدفنه، دخل حفيد المتوفي (24 سنة) إلى براد المستشفى لاستلام جثة جده، وألقى نظرة خاطفة على الجثة التي كانت في براد المستشفى دون وضع أي إشارة اسم عليها.
وأضاف عمر: بينما كنت أوقع على بيان تسلم والدي ونقله إلى المنزل، وضعته على سريره في الغرفة لإلقاء النظرة الأخيرة عليه وسط بكاء ونحيب الأهل على فقيدهم، وكانت الصدمة كبيرة.
وتابع: "سرعان ما انهال الصراخ في الغرفة بعدما تم الكشف عن وجه المتوفي ليتبين أن الجثمان على السرير ليس لوالدي وإنما لشخص آخر.