نبض البلد - يشهد شهر رمضان الحالي، ركودا ملحوظا في المباريات والأنشطة التنافسية
الرسمية ونشاطا ملموسا في إقامة المباريات والبطولات الشعبية في مختلف
محافظات المملكة.
وتشهد ساحة كرة القدم المحلية ركودا في المنافسات
والمباريات، في ظل عدم إقامة أي بطولة، فيما تستمر تدريبات المنتخبات
الوطنية للرجال والسيدات لكرة القدم.
وعلى صعيد الرياضات الأخرى، تعيش
المباريات فترة سبات، باستثناء كرة السلة التي تواصل مبارياتها ضمن منافسات
الدوري، حيث تقام المباريات في ساعات ما بعد الإفطار.
وفي ظل غياب أغلب
المنافسات الرسمية المحلية، تشهد مختلف محافظات المملكة، نشاطا في تنظيم
بطولات شعبية من خلال بطولات خماسيات كرة القدم.
ولاقت خطوة وزارة
الشباب بتنظيم بطولات خماسيات الكرة في مختلف المحافظات والألوية، إشادة
واسعة، كونها ساهمت في توجيه طاقات الشباب نحو ممارسة الرياضة وهو أمر مهم
نفسيا وصحيا.
وأكد المدرب خالد الخطيب، في تصريح لوكالة الأنباء
الأردنية (بترا)، أن غياب المنافسات الرسمية خاصة في كرة القدم، ربما يعتبر
أمرا غير مفضل عند كثيرين في الشارع الرياضي المحلي الذي اعتاد على سهرات
كروية رمضانية في السنوات الماضية.
وأضاف، ربما الظروف أجبرت اتحاد كرة
القدم على تغييب المنافسات الرسمية في رمضان، ولكن تبقى المباريات الشعبية
هي سيدة الموقف في الرياضة المحلية خلال الشهر الفضيل، مع انتشار المباريات
في كل مدن المملكة.
بدوره أكد اللاعب يزيد العلي، أن تنظيم وزارة الشباب لبطولات الخماسي في رمضان، ساهم في تنشيط الحركة الرياضية في جميع المدن والقرى.
وأضاف،
نحن في محافظة عجلون نستمتع بسهرات كروية في خماسي الكرة، متمنيا أن يشهد
رمضان المقبل مزيدا من المنافسات الرسمية والشعبية، لما للرياضة من دور مهم
في الصحتين النفسية والجسدية.
-- (بترا)