بعدما أثار ضجة.. باحث هولندي: لا يمكن التنبؤ بالزلازل!

نبض البلد -
نبض البلد -


ساعات بعد زلزال تركيا المدمر، ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بتغريدة لعالم هولندي قالت إنه "تنبأ" بحدوث الكارثة بأدق التفاصيل قبل وقوعها، ما اضطره إلى الخروج عن صمته ومحاولة تفسير ذلك عبر عدد من التغريدات والردود العلمية، نشرها عبر حسابه في تويتر.

وبدأت القصة عندما نشر الباحث الهولندي المختص في الزلازل فرانك هوغيربيتس، في الثالث من فبراير الجاري تغريدة، كتب فيها إن "عاجلاً أم آجلاً، ستكون هناك هزة أرضية بقوة 7.5 درجة ستضرب جنوب وسط تركيا والأردن وسوريا ولبنان".

وانقسمت الآراء حول التغريدة التي حصدت ملايين المشاهدات بين النبوءة والصدفة، خصوصاً أن الخبير سبق له أن اشتهر بهذا النوع من التنبؤات التي صدقت في بعض الأحيان.

تفسير علمي

إلا أن الباحث الهولندي حاول تفسير تغريدته وحقيقة ما حدث، مؤكداً أن الزلازل تميل للحدوث عندما تصل كواكب إلى مواقع محددة في النظام الشمسي، مشيراً إلى أنه لا يمكن التنبؤ بالزلازل.

وأضاف في تغريدة "لا تأخذوا انطباعاً بأنه يمكننا التنبؤ بمواقع الزلازل، لا يمكننا ذلك! نركز على هندسة كوكبية محددة في محاولة لعزل المناطق الزمنية الحرجة المطبقة على الكوكب بشكل عام".

كذلك قال في تغريدة أخرى "قلبي يخاطب كل من تضرر من الزلزال الكبير في وسط تركيا".

اعتمد على هندسة الكواكب وأضاف "كما ذكرت سابقًا، سيحدث هذا عاجلاً أم آجلاً في هذه المنطقة، على غرار عامي 115 و526. هذه الزلازل تسبقها دائماً هندسة كوكبية حرجة، كما حدث في 4-5 فبراير".

كذلك أوضح أن هناك مقاومة كبيرة داخل المجتمع العلمي فيما يتعلق بتأثير الكواكب والقمر على موضوع الزلازل، إلا أنه لفت إلى عدم وجود بحث موسع "يدحض" ذلك.

يشار إلى أن الزلزال ضرب عند الساعة 4:17 فجر يوم الاثنين، تركيا وسوريا، بلغت قوته 7.7 درجات على مقياس ريختر، أعقبه آخر ظهرًا بقوة 7.6 درجات.

ولا تزال الهزات والضربات الاهتزازية تتواصل، أحدثها فجر الثلاثاء بقوة 4.1 درجة على مقياس ريختر.