دراسة عن واقع العاملات في قطاعات التجميل والسكرتاريا والبوتيك في إربد

نبض البلد -
نبض البلد -عرضت جمعية خطوة أمل نتائج دراسة استطلاعية نفذتها حول واقع الشابات في سوق العمل غير الرسمي وذلك ضمن مشروع شابات من اجل حقوق اقتصادية متساوية وأمكنة خالية من العنف الاقتصادي "نجاة" ضمن برنامج "النسوية من أجل حقوق النساء الاقتصادية في دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الذي تشرف على تنفيذه في الأردن جمعية النساء العربيات.
وأكد رئيس مجلس محافظة إربد خلدون بني هاني أهمية دور المرأة في المجتمع وتمكينها اقتصاديا بما يمكنها من تحقيق مشاركة أوسع في جميع مكونات التنمية الشمولية والمستدامة بما فيها التنمية السياسة، داعيا القطاع الخاص إلى منح المرأة العاملة حقوقها العادلة وعدم استغلال احتياجاتهن للعمل.
وأضاف بني هاني "أنه رغم التقدم والتطور الذي حققته المرأة على أكثر من صعيد خلال المراحل السابقة إلا انه ما زال أمامها الكثير لتحقيقه استثمارا لطاقاتها وقدراتها في مسيرة البناء والتطوير والتحديث والتنمية".
بدورها، عرضت رئيسة الجمعية المهندسة مي أبو اعداد، نتائج الدراسة والتي استهدفت قطاعات التجميل والسكرتاريا والتصفية والبوتيك، وأظهرت أن 90 بالمئة من العاملات في قطاع التجميل غير مشمولات بمظلة الضمان الاجتماعي وأن 50 بالمئة منهن لا يتقاضين الحد الأدنى من الأجور.
وأشارت إلى عدم توفر حاضنات لأطفال العاملات في قطاع السكرتاريا بنسبة 77 بالمئة، إضافة إلى عدم وجود عقود عمل موثقة بين العاملات وأصحاب العمل في هذا القطاع.
وأظهرت الدراسة أن أكثر من 57 بالمئة من العاملات في قطاع التصفية والبوتيك لا يتقاضين أجور بدل عمل إضافي.
وقالت رئيسة لجنة العمل والتنمية والسكان في مجلس المحافظة رولا البطاينة إنه ما زال أمام المرأة جملة من التحديات رغم التقدم الذي أحرزته في العديد من المجالات من أبرزها تدني نسبة المشاركة الاقتصادية للمرأة الأردنية والتي لا تتعدى 14 بالمئة من مجموع القوى العاملة في سوق العمل.
وتطرقت رئيسة اتحاد المرأة الأردنية العين السابقة آمنة الزعبي إلى دور وأهمية المبادرات المجتمعية واثرها في التمكين الاقتصادي للمرأة.
وأعقب عرض نتائج الدراسة جلسة حوارية حول مخرجاتها واليات معالجتها وواقع المرأة في سوق العمل بمختلف القطاعات.
--(بترا)