نبض البلد -
نبض البلد -فرح موسى
تغيب منتظم ومستمر لعدد من الأئمة والمؤذنين وعمال المساجد في مساجد لواء الكورة وخاصة تلك المساجد المبنية في اطراف القرى والبلدات أدى الى ازدياد الشكاوى من روادها لعدم إقامة الصلاة فيها احيانا لعدم وجود الامام او من ينيبه او لتأخره عن موعد الصلاة.
واعرب مواطنون عن استيائهم من تقصير مديرية الأوقاف في اللواء في المتابعة والتحري والتدقيق على المعنيين بإقامة الصلوات في المساجد.
المواطن سعد ياسين قال انه لاحظ ان الامام وخادم المسجد متفقان على نظام معين بحيث ان حضر احدهما يغيب الاخر ويقوم من يحضر بمهام الاثنين مشيرا الى انه من المؤسف ان بعض موظفي المساجد غير مؤهلين للإمامة .
وبين المواطن محمد بني حمد ان الكثير من مساجد اللواء تعاني سوء نظافة المرافق الصحية وعدم اهتمام خادم المسجد بذلك هذا ان كان هناك خادم للمسجد.
وشدد على انه من المحزن جدا طرد المؤذن المصلين بعد إتمام الصلاة مباشرة بحجة انه يجب اغلاق المسجد لذلك نطالب بفتح المسجد طول النهار ليكون منهلا للعبادة والعلم الشرعي ، ومنع اغلاقها اذ لا تفتح حاليا الا لساعة عند كل صلاة وهناك الكثير من عابري السبيل والمسافرين يريدون الدخول للمسجد لكي يصلوا فيجدونه مغلقا فمنذ متى وبيوت الله تغلق!!
وذكر المواطن خالد الربابعة بان هناك عددا لا بأس فيه من المساجد دون امام راتب منذ مدة طويلة حيث يتطوع مواطنون بالامامة وبعضهم لايتقن قراءة الفاتحة متسائلا : هل يعقل ان يؤم الناس من هب ودب ومن دون علم.
وطالب المواطن حسين الشريدة بإزالة البسطات الواقعة امام المساجد لانها تشتت ذهن المصلين وتزعجهم.
مدير اوقاف لواء الكورة هيثم بني ارشيد قال ان جميع المساجد في لواء الكورة تحتوي على موظف واحد على الأقل، مشيرا الى ان عدد المساجد التابعة للمديرية ١٨٠ مسجدا وعدد الموظفين ٢٢٥ بين امام مسجد وخادم و جميع الموظفين من اهل اللواء .
وأضاف ان مديرية الرقابة والتفتيش بالمديرية تعمل على التأكد من سلامة سير العمل في المساجد وفق القوانين و الأنظمة والتعليمات المعمول ولكن الامر لا يخلو من وقوع اخطاء ومخالفات وهي اخطاء فردية وتتم معالجتها في حينها.
واستغرب بني ارشيد قناعة المواطنين بأن الامام يجب ان يكون بالمسجد ليل نهار علما انه له التزامات اخرى مشيرا الى مشاركة بعض الأئمة في دورات خارج اللواء لرفع مستواهم العلمي والمهني .
وزاد ان هناك تعينات جديدة لنحو 14 موظفا بين مؤذنين وأئمة خلال شهر او شهرين.