وجدت دراسة حديثة أن الأطفال والمراهقين المصابين بالصداع النصفي لديهم مخاطر أكبر للإصابة بأعراض القلق والاكتئاب. وأجريت الدراسة في جامعة كالجاري بكندا، ونُشرت في مجلة "جاما" الطبية، واستندت إلى مراجعة 80 دراسة عن مشكلة الصداع النصفي لدى الأطفال والمراهقين. ولاحظت النتائج وجود ارتباط بين الصداع النصفي وأعراض القلق، وكذلك الأعراض الاكتئابية لدى المراهقين، مقارنة بأقرانهم الذين لا يعانون من الصداع النصفي. وقالت الدكتورة كاثرين فالا المشرفة على الدراسة: "لهذه النتائج آثار حاسمة على الممارسة السريرية، مما يؤكد الحاجة إلى فحص جميع الأطفال والمراهقين المصابين بالصداع النصفي للقلق والاكتئاب". وأضافت: "يجب أن يعالج العمل المستقبلي هذه الأسئلة ويهدف إلى تحديد ما إذا كانت الأعراض والاضطرابات ذات الصلة بالصدمات والضغوط مرتبطة بالصداع النصفي لدى الأطفال والمراهقين".
