طالب عدد من سكان مدينة إربد البلدية بتشكيل لجان فنية تضم مهندسين وفنين لاجراء كشوف حسية البيوت المتهالكة والآيلة للسقوط بهدف إجراء عمليات الصيانة اللازمة لها لضمان عدم تكرار ما حصل في حادثة ومأساة جبل اللويبدة والتي راح ضحيتها 14 وفاة و10 اصابات .
وقال المواطن سامي التميمي، ان حادثة جبل اللويبدة أثارت المشاعر والقلق تجاه أبناء الوطن، مطالبا البلدية المبادرة الى تشكيل لجنة متخصصة، للكشف على جميع مناطق بلدية إربد، وتحديد المباني التي يزيد عمرها على (30 و40) سنة، وإجراء الفحوصات الفنية اللازمة للمباني وتحديد قدرتها على الصمود ومدى صلاحيتها من عدمه وترحيل أهالي المباني القابلة للإنهيار وتأمينهم بالسكن المناسب .
وبين خالد الجمرة إن بعض مباني مناطق الحي الشمالي، ومخيم إربد ومنطقة النصر، تحتاج الى إعادة النظر بقدرتها على الاستمرار خاصة وان مناظرها تثير الخوف والرعب معتقدا بعدم صلاحية بعضها للسكن .
واشار شادي نصري الى خطورة هذا الموضوع خاصة وان حادثة جبل اللويبدة حركت المشاعر والنفوس وجعلتنا نعيد النظر بتلك البيوت والمباني القديمة المحيطة بنا في منطقة الوادي الواقعة بين منطقتي البارحة، وحي التركمان لاسيما وان الكثير منها يزيد عمرها على خمسين سنة وعلى البلدية القيام بجولات تفقدية عليها والتأكد من مدى سلامتها وصلاحيتها للسكن .
ولفت سامي بصول، الى اهمية وجدية الموضوع نظرا لكثرة المباني القديمة في المدينة، حيث أصبحت جزءا من التراث، وما زالت مأهولة بالسكان ولا نعرف مدى صلاحيتها للسكن، مؤكدا على قيام البلدية ونقابة المهندسين والجهات المعنية بواجباتها في القيام بجولات رقابية عليها، داعيا المواطنين الى ابلاغ البلدية عن الحالات التي تستدعي التدخل ومنع أي مواطن من إجراء صيانة منزله دون الحصول على موافقة البلدية بعد اجراء الكشف الحسي اللازم والتأكد من صمود المنزل أمام عمليات الصيانة.
بدوره، قال مساعد رئيس بلدية اربد الكبرى للشؤون الهندسية المهندس محمد الحوراني، انه تم عقد اجتماع أمس السبت للمجلس البلدي حيث تم تشكيل لجنة لمراجعة طلبات المواطنين حيث سيتم اجراء كشوف اولية مبدئية لا سيما وان الكشوف التفصيلية تحتاج للخبرة الفنية المتوفرة لدى أصحاب الاختصاص في المكاتب الهندسية.
وأكد أن على أي مواطن يريد الاطمنأن على منزله ان يتوجه الى البلدية والتي ستقوم بدورها بتوجيه أصحاب الاختصاص في المكاتب الهندسية المختصه لتقديم تقريرها الفني اللازم عن حالة البناء .
