وكتب الفريق "فيما يتعلق بانعكاس وامتصاص ضوء النهار في المنزل، وجدنا أن الأسطح الجصية والجدران الخشبية كانت مفيدة للسعادة المتصورة، في حين أن الأسطح المصنوعة من الطوب لم تكن كذلك".
وفي حين أن الباحثين لم ينظروا إلى السبب وراء النتائج التي توصلوا إليها، فقد أظهرت الأبحاث السابقة كيف يمكن أن يعزز التعرض للضوء مستويات السيروتونين وهو هرمون السعادة. ويوصي الخبراء بالضوء لعلاج الأشخاص الذين يعانون من اضطراب عاطفي موسمي. و يُعتقد أن الضوء قد يحسن حالة المرضى من خلال تشجيع العقل على تقليل إنتاج الميلاتونين (هرمون يجعلك نائماً) ويزيد من إنتاج السيروتونين (هرمون يؤثر على مزاجك).
وخلص الفريق إلى أنه يجب أن يكون الحفاظ على ظروف إضاءة طبيعية في المنازل مصدر قلق أساسي لمخططي المباني، بهدف تحسين الرفاهية الذاتية للناس في وقت بتنا نقضي وقتاً أطول في المنزل أكثر من أي وقت مضى، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.