نبض البلد -نجت ممرضة متدربة بريطانية بأعجوبة بعد سقوطها من لعبة في مدينة الملاهي مما أدى إلى قطعها إلى نصفين تقريبا.
وأعطى الأطباء كلوي أوستن (21 عاماً) نسبة 0% للنجاة من الحادثة المروعة التي تركتها مع كسور مفتوحة متعددة في ساقها اليمنى وحوضها في أغسطس (آب) من العام الماضي.
وأمضت كلوي من مدينة بارو 22 يوماً في غيبوبة، وخضعت لعدة عمليات جراحية منقذة للحياة قبل أن تتعافى، لكنها اضطرت لتعلم المشي من جديد.
وأوضحت كارين هاورث، مديرة خدمة الصدمات الرئيسية في مستشفى رويال بريستون، لانكشاير، أن خروج كلوي من المستشفى كان معجزة مطلقة، بعد تعرضها لأسوأ كسر في الحوض يمكن أن يصاب به أي شخص.
وقالت كلوي في حديث لصحيفة ميرور البريطانية "عندما استيقظت لم أستطع تذكر أي شيء ، لم أتذكر حتى الذهاب إلى أرض المعارض، ظللت أفكر في أنني لا بد أنني تعرضت لحادث سيارة. عندما أخبرني الأطباء أنني لن أمشي مرة أخرى على الأرجح، ربما كان ذلك من أصعب الأمور التي اضطررت للتعامل معها".
ورفضت كلوي قبول هذا المصير، ووضعت لنفسها هدفاً جعلها في النهاية قادرة على الحركة بعد أربعة أشهر ظلت خلالها مقيدة بالسرير.
وقالت كارين هوورث من رويال بريستون إن العاملين في مستشفى فورنيس العام حيث نُقلت كلوي لأول مرة اعتقدوا أنها ستموت هناك. وساد نفس الشعور عندما وصلت كلوي إلى قسم الطوارئ في بريستون أيضاً لكنها رفضت التوقف عن محاربة ما كان يمكن أن يصبح بسهولة إصابات قاتلة.
كلوي، التي كانت في طريقها للتأهل كممرضة قبل أن تخرج دراستها عن مسارها بسبب الإصابات التي تهدد حياتها، وضعت نصب عينيها العمل في نفس مركز الصدمات الرئيسي الذي أنقذها، بحسب ما نقلت صحيفة ديلي ستار البريطانية.