واصلت الأيام الثقافية التونسية في إربد
العاصمة العربية للثقافة للعام 2022 فعالياتها التي تستمر حتى السابع عشر من الشهر
الجاري، وتقام في عدة مواقع في محافظة إربد.
حيث استضاف بيت عرار مساء أمس الجمعة أول
الأمسيات الثقافية، بأمسية أدبية أردنية تونسية مشتركة، شارك فيها كل من الكاتب
شفيق الطارقي والروائية سلمى اليانقي من تونس والكاتب الأديب هاشم غرايبه والقاص
هشام مقدادي من الأردن، وأدارتها الدكتورة مريم الجبر.
كما تشتمل الفعاليات على معرض "التجارب الغامرة" إحد التجارب الرائدة
لتونس في مجال تقديم التراث باعتماد التكنولوجيات الحديثة، تنظمها وكالة إحياء
التراث والتنمية الثقافية التونسية المشاركة في الأيام التونسية، في مركز إربد
الثقافي.
ويقدم المعرض ست تجارب افتراضية تتمثل في مشروع تثمين جزيرة جربة المتكون من ثلاث
تجارب لكل من جامع فضلون وبرج غازي مصطفى ومتحف التراث التقليدي بجربة، إضافة إلى
تجربة دقة الافتراضية وتجربة مكثر الافتراضية، وتجربة بيلاو كأول تجربة لتثمين
التراث الثقافي المغمور بالمياه.
كما تشتمل الفعاليات في مركز إربد الثقافي
على ورشة حول صناعة الفسيفساء، ومعرض للخط العربي.
ويستضيف نادي الشيخ حسين مساء اليوم الأمسية الثانية وهي شعرية يشارك فيها من تونس
الشعراء علي العرايبي وأمامة الزاير، ومن الأردن يوسف أبو زبيد وإيمان العمري.
كما يعرض اليوم وغدا في مركز إربد الثقافي
الفلمين الوثائقيين التونسيين "على السكة" للمخرجة أريج السحيري
و"الرجل الذي أصبح متحفا" لمروان الطرابلسي.
وتختتم الفعاليات عند الواحدة ظهر غد الأحد
بندوة حول " الجذور الثقافية للسينما التونسية" يقدمها من تونس الأستاذ
الجامعي د. كمال بن وناس ويشاركه من الأردن د. عامر غرايبة.
يذكر أن الأيام الثقافية التونسية افتتحت مساء الخميس الماضي
برعاية وزيرة الثقافة هيفاء النجار والسفير التونسي لدى الأردن خالد السهيل، بحفل
فني من التراث التونسي أحيته مجموعة محمد علي بن الشيخ على مسرح مركز إربد
الثقافي، وأن المشاركة التونسية تعد المشاركة العربية الثالثة بعد الأيام
الجزائرية التي عقدت أواخر حزيران، والأسبوع المصري الذي عقد أوائل تموز الحالي.