نبض البلد -
نبض البلد -
محمد علي الزعبي
علينا أن نكون منصفين ، وأن ناخذ بالأرقام والتحليل المنطقي وإن نضع في نصب أعيننا ما تحملته حكومة الدكتور بشر الخصاونة ، من الأحمال والاثقال التي تحملها على كاهلها في المحافظة على إنعاش الاقتصاد نتيجة الضغوطات والصعوبات الداخلية والازمات الدولية ، والواقع العملي الذي يشكل كثيراً من التحديات التى لا تخلوا منها اي عمل جاد ، نتيجة بعض الأنظمة والقوانين ، وكذلك العقبات البشرية المرتجله في التحليل الغير منطقي لكل نتاج حكومي ، والمبنى على العاطفة أحياناً ، وعلى التبعية أحياناً أخرى .
نجد أن توجه الحكومة لبناء مصفوفة متقاربة في الفكر المشترك والتعاون لبناء هذه المصفوفات ، وبناء جسور من الترابط الداخلي والخارجي ، هو السبيل الانجع للنهوض بالاقتصاد والأصلاح والتحديث ، والعودة به إلى حالة الاستقرار والاستمرار في المسارات الاقتصادية والاستثمارية والتنموية ، ومكافحة التحديات للوصول إلى مبتغى الرؤى الملكية والابتعاد عن المزايدات والمناكفات، والوصول إلى بيئة اقتصادية أمنه ، ينعكس على الإصلاح الشامل الشمولي، من خلال التكيف مع المستجدات الخارجية والداخلية ، تحاكي وتجارى التحديث والأصلاح برؤي جديدة .
أرى ان المعطيات وخلاصة رؤية التحديث الاقتصادي التى انطلقت في البحر الميت وبحضور صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني، التى أطلقتها حكومة الدكتور بشر الخصاونة، والتى انتجتها لجان متخصصة ، والتى تحمل فكراً جديداً ، رسمتها كل طبقات المجتمع الأردني ، تحمل في طياتها تفاؤل وأمل ويقين أن القادم أجمل، والتى تمحورت حول (٨) محاور ومحركات، شملت ٣٦٦ مبادرة لتحفيز الاقتصاد والقطاعات كاملة ، لرفع الناتج المحلي خلال فترات متعاقبه، وبناء شراكات داخلية وخارجية ، وتحفيز الاستثمار، ورفع سوية معيشة الأفراد ، ومحاربة البطالة والفقر ، وتحفيز الريادة والإبداع لدى الشباب ، ورفع سوية التعليم ، والبحث عن أساليب جديدة في قطاع الطاقة والمياه ، ورؤى حقيقية في المجال الزراعي ، لخلق بيئة أمنه زراعياً ، لعمل اكتفاء ذاتي من المنتج الزراعي الأردني ، ووضع أسس جديدة للتعليم والتعليم العالي والنهوض بهما ، والسعى إلى خلق فرص عمل مستدامة لابناء المحافظات، والتركيز على خطوط الشراكة الثلاثية المصرية الإماراتية الأردنية ، والشراكة المصرية والعراقية، وتوقيع اتفاقيات التعاون المشترك ، وجميعها تسير بخطى متسارعه نحو التكامل الاقتصادي والصناعي .
لكم ما تعتقدون ولي ما اعتقد