من المتوقع ان ينصب الحديث في لقاءات العيد في بعض دول العالم العربي والإسلامي عن تغييرات او الهموم الوطنيه ولكن الأهم في رأيي الذي يجب التركيز عليه في اللقاءات في صالونات ولقاءات جماعيه او ثنائيه عما وصلت اليه في بعض مجتمعات من أساليب الحقد والكراهية التي يمارسها البعض في تصفية الحسابات بأسلوب غير مقبول اخلاقيا وقانونيا وعشائريا وتاريخيا والتشويه والافترءات التي يمارسها البعض في تصفية الحسابات والتي تحول المخلص إلى معارض والمنجز والكفاءه إلى معارض ومحبط وفي ظل تراكمات قد تحدث فتتطور وتصبح اداه لضرب المجتمعات التي تظهر فيها هذه الممارسات من الداخل ومن يقرأ ويحلل أدوات التفجير المجتمعي في دول حدثت فيها اضطرابات يجد بأنه تم الشغل عليها كما يبدو سابقا وبشكل مخطط خبيث وباداوت وخاصة إذاكان لها اي المجتمعات ودولها مواقف وطنيه مشرفه
فالمجتمعات التي تشعر دولها بأنها مهدده لمواقفها الوطنيه فمن واجب مؤسساتها الأمنيه والاستراتيجيه ان تدرس بعنايه هذه الظواهر وتوقفها وتحذر منها فالخطوره كبيره جدا من استخدام اعلام مجتمعي وقنواته ووسائله من البعض للتشويه والفتن والاشاعات والافتراءات لأنها قد تقود إلى كوارث مجتمعيه خاصة بأن هناك من يسعى إلى تصفية الحسابات عن طريق اخرين لتثوير مجتمعات ومؤسسات وتقسيم مجتمعات بناء على الأصل او الدين او اللغه او المولد او المنطقه ومؤسسات لأسباب تصفية حسابات فالاصل في المجتمعات ان تسود ظاهرة العمل والإنجاز والمسؤول ان يعمل ويتعاون مع الجميع فلا بد من دراسة مثلا اثر ايجاد قانون لاجتثاث حزب في دوله فهذا دمر المؤسسات فانتشار التذمر والفوضى التي تعيق اي تقدم وتحول اي مجتمع إلى مجتمع الكراهيه والحقد وان تبحث المؤسسات الأمنيه بدقه عن أدوات قد تكون هي السبب في التفجير المجتمعي والمؤسساتي
ولهذا فمن يقرأ ويتابع ويحلل ان يكون حذرا وان ينصح المؤسسات الأمنيه وأجهزة الدوله في المجتمعات التي تظهر فيها بالحذر فالبطاله في اي مجتمع قد تتحول إلى قنبله سياسيه وامنيه والنظر إلى اللون او العرق او الأصل او المنطقه وتصفية الحسابات قد يفجر مجتمعات ومؤسسات وتحويل المخلصين إلى معارضه في اي مجتمع وقد يصبح كارثه على المجتمعات والمؤسسات
ولهذا فإن خطورة التفجير المجتمعي والمؤسساتي وانتشار ظاهرة تصفية الحسابات وخطورة تحويل المخلصين إلى معارضين واسبابها هو الذي يجب أن يدرس فالقال والقيل والشلليه فهذا لا يجدي فالذي يخلص لوطنه ومجتمعه ومؤسساته عليه ان يحذر دولته ومؤسساته مدعما بالحقائق اذا كانت لديه وان يقوم المؤثرون في مجتمعاتهم في ايصال صوتهم ومعلوماتهم لصاحب القرار في مجتمعاتهم ومؤسساتهم حفاظا على امن واستقرار مجتماعاتهم ومؤسساتهم والمساهمه من الجميع الفاعله في تطويرها ونمائها واستقرارها فالعمل للجميع ومع الجميع هو الذي يجب أن يكون مبدأ اي مسؤؤل ناجح ويريد ان ينجح واي مواطن وعامل يفكر ايجابيا بعيدا عن تاثيرات شله اي البعض تفكر سلبا وتصفية حسابات لأسباب شخصيه ثأريه في مجتمعاتها ومؤسساتها
أد مصطفى محمد عيروط