نبض البلد -
نبض البلد -ناقشت ندوة حوارية نظمها مركز "القدس" للدراسات في غرفة تجارة إربد، اليوم السبت، دراسة حول مفهوم الذكورة وأثره على العنف الأسري.
وقالت المدير التنفيذي للمركز هالة سالم، إن التفكير بإنجاز الدراسة جاء جراء تزايد ظاهرة العنف الأسري خاصة في ظل جائحة فيروس كورونا وما ولدته من ضغوط وتداعيات اقتصادية واجتماعية ونفسية، بحسب أرقام ومعلومات رسمية.
وأضافت أن الدراسة هدفت إلى الوقوف على ضغوط يتحملها الرجل في سياق ثقافي واجتماعي قد تفسر بعض جوانب ظاهرة تزايد العنف الأسري.
وأوضحت سالم أن دراسات النوع الاجتماعي في الأردن انصبت على ما تواجهه النساء والفتيات من ضغوط وتحديات مغفلة ما يعانيه الرجال والفتيان من مصاعب وضغوطات، فضلا عن النظر إلى احتياجاتهم وتطلعاتهم، مؤكدة أن هذه الدراسة تملأ فراغا في المكتبة الأردنية وتعيد بعضا من التوازن لدراسات النوع الاجتماعي.
وتحدث رئيس جمعية العلوم النفسية الدكتور عاطف القاسم، عن مراحل الموجات الجندرية منذ عام 1900 وحتى الآن، مشيرا إلى أنها خلال الخمسين عام الأولى انصبت على مطالب جزئية ببعض الحقوق في الحضانة والعمل ثم شملت في الموجة الثانية المطالبة في المشاركة السياسية، وفي الثالثة تعززت المطالب الجندرية بمنح النساء الفرصة بالوظائف العليا والتملك والمزيد من الحريات.
وأشار إلى أن الموجة النسوية الرابعة التي نعايشها اليوم، توجت بالمطالبة بالمساواة بين الرجل والمرأة في الحقوق والواجبات، داعيا الى التمايز بينهما على أساس الكفاءات والقدرات لتعزيز التكامل في كل المجالات السياسية والاقتصادية والإنتاجية والاجتماعية.
--(بترا)