نبض البلد -
نبض البلد -أظهرت مخرجات دراسة عرضت، اليوم الثلاثاء، في بلدية إربد الكبرى، حاجة لواء قصبة أربد إلى بناء مدارس إضافية وإنشاء سوق مركزي جديد.
وجاءت مخرجات الدراسة لـ"مبادرتي" بناء على دراسة لتقييم واقع الأسواق المركزية والواقع التربوي في لواء قصبة إربد، نفذها مركز نحن ننهض بالتشارك مع مركز الحياة للتنمية (راصد)، وبدعم من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية ضمن مشروع تطوير السياسات المحلية.
ودعت المخرجات إلى التوسع بإنشاء مدارس مهنية لاستيعاب الطلب المتزايد على التعليم المهني وربطه بمسارات التعليم الجامعي التقني.
وأشارت الدراسة إلى أن مديرية تربية قصبة إربد التي تعد من أكبر المديريات على مستوى المملكة بحاجة إلى نحو 16 مدرسة جديدة يخصص عدد منها للتعليم المهني، في حين يبلغ مجموع طلبتها حوالي 120 ألف طالب وطالبة موزعين على 142 مدرسة، منها 29 مدرسة مستأجرة، ما انعكس على الصحة العامة للطلبة جراء الاكتظاظ وجودة التعليم.
وبينت أن المديرية تعاني نقصا في البنية التحتية والمدارس والكوادر التدريسية جراء الهجرة المعاكسة من المدارس الخاصة إلى الحكومية إلى جانب وجود حوالي 14 ألف طالب سوري يدرسون في مدارسها ودعت إلى تحفيز المدرسين ليكونوا أكثر عطاء داخل الغرف الصفية سواء بالعلاوات أو بالحصول على درجات عليا وهم داخل غرفة الصف.
وحول واقع سوق إربد المركزي، أكدت الدراسة أن إنشاء سوق مركزي جديد ونموذجي على قطعة أرض مساحتها 360 دونما اشترتها البلدية قبل سنوات، بمبلغ 6 ملايين دينار، أصبح ضرورة ملحة في ظل الواقع المتردي للسوق الحالي الذي لم يعد يستوعب كميات الخضار والفواكه الموردة إليه.
وبينت الدراسة أن السوق القائم حاليا يعاني مشاكل بيئية وأمنية كونه أصبح يقع ضمن محيط سكني كثيف، ومخارجه ومداخله تعيق انسيابية مرور المركبات والتسوق، إضافة إلى غياب التنظيم عن ساحاته التي أصبحت أماكن لعرض البضائع.
وفيما يتعلق بآخر المستجدات المتصلة بإنشاء السوق الجديد، أوضح نائب لجنة السوق المركزي حسين مهيدات، أن مفاوضات جارية مع مستثمرين أتراك لإنشاء السوق وجدولة تكاليف الإنشاء على 10 سنوات، في ظل عدم القدرة على إيجاد تمويل محلي أو أجنبي يمكن من إنشائه.
--(بترا)