نبض البلد -
نبض البلد -بحث رئيس جامعة اليرموك، الدكتور إسلام مساد، وملحق التعاون الثقافي لدى السفارة الفرنسية، أنابيل أوستان، اليوم الأحد، سبل تعزيز التعاون الأكاديمي بين الجانبين.
ولفت مساد، خلال لقائه بمكتبه أوستان، إلى تاريخ علاقات التعاون الأكاديمي والثقافي التي تربط جامعة اليرموك بالسفارة الفرنسية في عمان وعدد من الجامعات الفرنسية المرموقة، مؤكدا الحرص على تعزيز هذا التعاون واستمراريته في مختلف المجالات والتخصصات.
وأكد مساد أهمية مد جسور التعاون الأكاديمي بين اليرموك والجامعات الفرنسية المختلفة من خلال برامج التبادل الطلابي والمشاريع والبحوث العلمية المشتركة، ما يوفر فرصة للطلبة لاستكمال دراساتهم الأكاديمية من جهة، وفرصا للباحثين وأعضاء الهيئة التدريسية للمشاركة وإجراء البحوث في مجال تخصصاتهم، مشيرا إلى استعداد مركز اللغات في الجامعة لاستقبال الطلبة الفرنسيين الراغبين بتعلم اللغة العربية للناطقين بغيرها.
واشار إلى أن اليرموك تضم كلية متميزة للآثار على مستوى المنطقة ومتاحف تحوي مقتنيات مهمة في الإرث الحضاري والتاريخ الطبيعي، ما يوفر فرصة للتعاون مع الجهات الفرنسية المهتمة في هذا المجال لإنشاء متحف شامل وحديث ليكون وجهة للمهتمين والباحثين والمختصين من داخل الجامعة وخارجها، داعيا إلى العمل لطرح برامج دراسات عليا في تخصص القانون الطبي والأخلاقيات، ودراسات الشرق الأوسط بالتعاون مع إحدى الجامعات الفرنسية المتميزة في هذه المجالات.
من جانبها، أشادت أوستان بعمق العلاقات بين الجانبين، خاصة في مجال تعليم اللغة الفرنسية، والآثار والتاريخ الحضاري، مؤكدة الحرص على تعزيز هذا التعاون من خلال إيجاد فرص للتبادل الطلابي بين اليرموك ومختلف الجامعات الفرنسية، وتبادل أعضاء الهيئة التدريسية وإجراء المشاريع العلمية مع الجامعات الفرنسية وجامعات دول الاتحاد الأوروبي كذلك.
