مخيم اربد المخيم المنسي

نبض البلد -
نبض البلد -حول الاوضاع التي يعيش بها ساكني مخيم اربد يقول امين صندوق جمعية  مواسم الخيرات الخيرية اسماعيل حسن محمد ان الخدمات في مخيم اربد من اختصاص وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين "الانروا" وان ما تقدمه من خدمات يعتبر جيد جدا الى حد ما لكن النظافة بحاجة الى جهد وشغل اكثر اذ ان 8 عمال للنظافة لا يكفي نهائيا لمتابعة حال النظافة في المخيم وايضا هناك تقصير في مكافحة الحشرات والقوارض واننا نطالب الوكالة بحل جذري لهذه المشكلة التي باتت تؤرقنا .

وتابع يوجد مركز  صحي واحد في المخيم يتابع الشؤون الصحية وهو مركز جيد ولكن نتمنى زيادة العيادات فيه وبناء طابق اضافي وزيادة الاطباء والممرضين فزيادة السكان مطردة والمركز على وضعه الحالي لا يكفي.
 وقال اما بالنسبة للجنة تحسين خدمات المخيم وبسبب عدم تفويض الصلاحيات ووجوب العودة الى صاحب الامر في كل امر وهو مدير دائره شؤون الفلسطينيه فهي غير قادرة على القيام بمهماتها على افضل لذلك نتمنى ان  تكون العلاقة بين لجنة الخدمات ومدير دائرة الشؤون الفلسطينة اكثر مرونة.
ومن اولى ما يجب على لجنه التحسين عمله هو  المحافظة على شوارع المخيم التي أُغلق معظمها بسبب إعتداء المواطنين عليها
ورمي الانقاض في الشوارع ، واهم مشكلة في هذه الشوراع ان اغلبها اصبح غير مهيء للسير عليها بسبب كثرة الحفر ، وهناك مشكلة ارهقتنا وهي فيضان مياه المجاري الدائم والمتكرر  .
وتابع بالنسبة للتعليم فمدارس الوكالة  جيدة في تعليم الطلبة لكن هناك اكتظاظ كبير في اعداد  الطلبة وانه لابد على الوكالة ان تعيد النظر بحالة المدارس التي يرثى لامرها وانه لابد من بناء مدارس اضافية او بناء طوابق اضافية  لزيادة عدد الشعب .
واضاف ان الموصلات و الطرق غير صالحه كبقية طرق المحافظه.

 من جانبه قال المواطن محمد ابو غريبة ان في المخيم ظاهرة التجمعات الغير مطمئنة وتبعث للريبة والخوف خاصة في المساء ونحن نطالب الاجهزة الامنية تكثيف دورياتها وخاصة من انتشار غريب للمخدرات  وهي بحاجة لوقفه قويه من الأهالي والأمن العام،فنحن بحاجة الى تواجد الأجهزة الأمنية في المساء وخاصة في بؤر التجمعات خوفا المخدرات.

اما المواطن كامل الطيطي فيقول ان البنية التحتية في المخيم متردية لا بل هالكة ونتمنى ان تصبح من اختصاص البلدية لعل وعسى ان نرى تحسنا في الخدمات.
وقال عادل الشملوني في المخيم ظاهرة غريبة وهي عدم احترام قواعد السير فتجد السيارت تسير بعكس السير وتعمل على تعطيل سير السيارات والمخالف لايتأثر بشي،  وتابع النظافة في المحلات وخاصة محلات بيع المجمدات معدومة بالمرة فاصبح الكثير يذهبون للشراء من محالات خارج المخيم لانه لايوجد رقابة على المحلات في المخيم.
وقال جملة مهمة وهي "مخيم اربد مخيم منسي من الجميع"


 من جانبه قال رئيس لجنة تحسين خدمات مخيم اربد محمود يوسف ابو حميد : بالنسبة للامور الصحية والتعليمية  في المخيم وكالة الغوث الدولية "الأنروا" هي المهتمة بالامور الصحية والتعليمية داخل المخيمات الفلسطنية في الاردن ، نحن كلجنة خدمات نتبع لدائرة الشؤون الفلسطنية وتتبع دائرة الشؤون الفلسطنية لوزارة الخارجية الاردنية،  نحن كلجان نتعامل في العمل على صيانة الاقرلات الموجودة داخل المخيمات وكذلك صيانة الأنارة كما يوجد لدينا جزء كبير من العمل لتصويب اوضاع الشوارع وكذلك بعض البيوت الموجودة داخل المخيم

بما يخص واقع البنية التحتية في المخيم بيوت عمرها اكثر من ٥٠ سنة موجودة داخل المخيم وفي مكارم ملكية وخاصة للبيوت الايلة  للسقوط بحيث كل عام حولي ٥ ل ٦ بيوت نعمل على ترميمها واعادة بناءها مرة اخرى

بالنسبة لنظافة المخيم المسؤول عنها وكالة الغوث الدولية عدد العمال حاليا هو غير كافي لانه تم فصل اغلبهم ولم يتبقى الى 8 او 9 فقط ودوامهم من ٦ الصبح لغاية ١ الظهر وينتهي دوامهم. 

كلجنة خدمات يوجد لدينا عامل واحد في سوق الخضار بعد الانتهاء من دوام اصحاب المحلات يقوم العامل بتنظيف المكان ووضعها في عدة اماكن للمخلفات ومن ثم تأتي الكابسة التابعة لوكالة الغوث الدولية تعمل على ازالة النفايات الموجودة داخل المخيم..

وتابع فالطرق في مخيم اربد ممتازة جدا لانه تم تزفيته منذ فترة قريبة
والمخيم جزء لا يتجزأ من الاردن، وبالنسبة لانتشار المخدرات  فهى موجودة في الجامعات والقرى والبادية والمخيم جزء منها ولكن لابد من العمل على القضاء على هذه الفئة ونعمل جاهدين لطردهم من داخل المخيم، وتابع حاليا الوضع اخف بكثير من ما مضى ويعود الفضل للامن  العام الذي يمارس عمله بكل مهنية واحتراف ونحن نشكر  الاجهزة الامنية  ولكن لا بد من بعض الشوائب المتواجدة.

وتابع نحن دائما في كل شتاء نعمل على صيانة وتنظيف للقرلات ونعمل على صيانة الكهرباء والانارة كما يوجد لدينا غرفة طوارئ للازمات في الشتاء مرتبطة بعطوفة محافظ وغرفه عمليات الكبرى في اربد وجميعنا متعاونين لخدمة الوطن والمواطن تحت ظل سيدي صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه

بدوره ، قال رئيس جمعية اهل حنينا اربد الخيرية احمد يحيى ابو الهيجاء مخيم اربد من أول المخيمات إلي تم إنشائها في الأردن ويُقيم أهالي مخيم إربد في منطقة تفتقد تماماً لأبسط مقومات الحياة يُعاني أهالي المخيم من الكثافه السكانيه وفي مُحيط صغير جداً حيث يبلغ عدد سكان المخيم 27 الف نسمه ويزيد، وهذا شكَْل كثير من المشاكل التي لا تزال عالقه ليومنا هذا.
واضاف  البنيه التحتيه المتهالكه والتي أصبحت معانات كل ساكني المخيم. أما الشأن الصحي فالمخيم يوجد فيه مركز صحي واحد تابع للأونروا غير قادر على إستيعاب المرضى القانطين في المخيم والذين سكنوا خارج المخيم.
أما المدارس فنسبة إكتظاظ الطلبه في الصفوف ونقص الكادر التعليمي فحدث ولا حرج.

وختم ابو الهيجاء الوضع كارثي بما تحمل الكلمه من معنى فنسبة البطاله بين الشباب مرتفع جداً والفقر يُشكل السِمه الغالبه على أهل المخيم نهيك عن شبكة الطرق المتهالكة في بعض ازقة المخيم ومن الملحوظ غياب إهتمام البلدية بلدية اربد الكبرى منطقة النصر عن المخيم