اربديات/تعاليل تراثية حورانية" في ديوان آل السعدي ، بهدف أحياء الموروث التراثي والثقافي للمكان والانسان.

نبض البلد -
نبض البلد -فرح موسى
بمناسبة مئوية الدولة الأردنية، واختيار إربد عاصمة الثقافة العربية لعام ٢٠٢٢ ، أطلقت مبادرة إربد تقرأ بالتعاون مع مديرية ثقافة محافظة إربد والدائرة الثقافية في بلدية إربد الكبرى، باكورة برنامجها التراثي "اربديات/تعاليل تراثية حورانية" في ديوان آل السعدي في بلدةةالصريح، بهدف أحياء الموروث التراثي والثقافي للمكان والانسان.

وفي كلمته قال مدير مديرية ثقافة محافظة اربد الشاعر عاقل الخوالدة: مازالت الدواوين محطات مهمه في تاريخ الحضارة والثقافة، وخاصة في محافظة إربد، وربما تكون هذه الدواوين مواقع للعرض الثقافي حيث اننا مقبلين على إربد عاصمة الثقافة العربية ٢٠٢٢  ونتمنى ان تكون رافد وحاضنة للفعل الثقافي.

من جانبة رحب سعادة الشيخ موسى السعدي بالحضور معلنا انه يضع ديوان العشيرة  رهن تصرف وزارة الثقافة من خلال مديرية ثقافة إربد لاستقبال فعاليات إربد عاصمة الثقافة العربية ٢٠٢٢.

وقال رئيس مبادرة إربد تقرأ السيد محمود علاونه انه يتطلع لاقامه حفلات توقيع الكتب وامسيات أدبية في المضافات وأن يكون لها دورها الثقافي بالإضافة لدورها الاجتماعي والتقليدي، مؤكدا أن برنامج تعاليل سيقام في جميع قرى وبلدات محافظة إربد أسبوعيا مساء كل يوم خميس بهدف المحافظة على التراث وتفعيل الدور الثقافي للمكان واستضافة فعاليات متنوعة تعنى باحياء التراث والثقافة. 

وأكد مدير الدائرة الثقافية في بلدية إربد الكبرى السيد اسماعيل الحوري على دعم البلدية وتشاركها مع مؤسسات المجتمع المدني في المنطقة مشيرا إلى الدور المحوري والمهم للمضافات.

وتناول الباحث الدكتور أحمد شريف الزعبي بالتعليلة التراثية الثقافية التي أدار مفرداتها الاعلامي احمد السرميني، نبذة عن التراث الشعبي، دورالمضافة، معجم اللهجة الحورانية وقصيدة الحروف الهجائية. 

وقدم الشاعر حسين علي العمري والشاعر سيف الدين الزعبي والشاعر عثمان البطيحة والشاعر محمد كريزم والقاص الشعبي يوسف عبيدات قصائد ومقطوعات  شعبية وتراثية ونماذج من القصص التاريخية تؤكد ارتباط الإنسان بالأرض.

هذا وقد قدمت فرقة تعاليل للتراث الشعبي مقطوعات تراثية غنائية على الربابة والعود.

كما أكد الباحث التراثي ابو عمر الزعبي رئيس جمعية بيادر الخير للمحافظة على التراث، وهم من أوائل من بادرو بالعمل على توثيق الموروث التراثي في المنطقة من خلال جمع الأدوات التراثية واقامه الأمسيات، على دعمهم ومشاركتهم في اي حدث من شأنه أحياء وتفعيل الموروث الثقافي في المنطقة.اربد - فادي حداد  (منشوران ... يتبع،،،)
بمناسبة مئوية الدولة الأردنية، واختيار إربد عاصمة الثقافة العربية لعام ٢٠٢٢ ، أطلقت مبادرة إربد تقرأ بالتعاون مع مديرية ثقافة محافظة إربد والدائرة الثقافية في بلدية إربد الكبرى، باكورة برنامجها التراثي "اربديات/تعاليل تراثية حورانية" في ديوان آل السعدي في بلدةةالصريح، بهدف أحياء الموروث التراثي والثقافي للمكان والانسان.

وفي كلمته قال مدير مديرية ثقافة محافظة اربد الشاعر عاقل الخوالدة: مازالت الدواوين محطات مهمه في تاريخ الحضارة والثقافة، وخاصة في محافظة إربد، وربما تكون هذه الدواوين مواقع للعرض الثقافي حيث اننا مقبلين على إربد عاصمة الثقافة العربية ٢٠٢٢  ونتمنى ان تكون رافد وحاضنة للفعل الثقافي.

من جانبة رحب سعادة الشيخ موسى السعدي بالحضور معلنا انه يضع ديوان العشيرة  رهن تصرف وزارة الثقافة من خلال مديرية ثقافة إربد لاستقبال فعاليات إربد عاصمة الثقافة العربية ٢٠٢٢.

وقال رئيس مبادرة إربد تقرأ السيد محمود علاونه انه يتطلع لاقامه حفلات توقيع الكتب وامسيات أدبية في المضافات وأن يكون لها دورها الثقافي بالإضافة لدورها الاجتماعي والتقليدي، مؤكدا أن برنامج تعاليل سيقام في جميع قرى وبلدات محافظة إربد أسبوعيا مساء كل يوم خميس بهدف المحافظة على التراث وتفعيل الدور الثقافي للمكان واستضافة فعاليات متنوعة تعنى باحياء التراث والثقافة. 

وأكد مدير الدائرة الثقافية في بلدية إربد الكبرى السيد اسماعيل الحوري على دعم البلدية وتشاركها مع مؤسسات المجتمع المدني في المنطقة مشيرا إلى الدور المحوري والمهم للمضافات.

وتناول الباحث الدكتور أحمد شريف الزعبي بالتعليلة التراثية الثقافية التي أدار مفرداتها الاعلامي احمد السرميني، نبذة عن التراث الشعبي، دورالمضافة، معجم اللهجة الحورانية وقصيدة الحروف الهجائية. 

وقدم الشاعر حسين علي العمري والشاعر سيف الدين الزعبي والشاعر عثمان البطيحة والشاعر محمد كريزم والقاص الشعبي يوسف عبيدات قصائد ومقطوعات  شعبية وتراثية ونماذج من القصص التاريخية تؤكد ارتباط الإنسان بالأرض.

هذا وقد قدمت فرقة تعاليل للتراث الشعبي مقطوعات تراثية غنائية على الربابة والعود.

كما أكد الباحث التراثي ابو عمر الزعبي رئيس جمعية بيادر الخير للمحافظة على التراث، وهم من أوائل من بادرو بالعمل على توثيق الموروث التراثي في المنطقة من خلال جمع الأدوات التراثية واقامه الأمسيات، على دعمهم ومشاركتهم في اي حدث من شأنه أحياء وتفعيل الموروث الثقافي في المنطقة.