تركز منظمة الصحة العالمية على مناعة الجسم، على اعتبار أن نظام المناعة القوي هو الدرع الواقي الأساسي المقاوم للفيروس، وبالتالي هناك توجه عالمي إلى زيادة الوعي على كل ما يؤمن المناعة في الجسم ويعززها.
ويقول خبراء التغذية إنه يوجد بعض المكملات الغذائية التي تدعم المناعة الطبيعية للجسم، لكن يمكن أيضاً تعزيز وتحسين المناعة بطرق طبيعية لتصبح في أفضل وضع ممكن لمحاربة الأمراض أو العدوى.
-النوم: تؤثر ساعات النوم على أداء جهاز المناعة، وقد أكدت دراسة حديثة بعدما قام مجموعة من الباحثين بتتبع نشاط أكثر من 160 شخصاً من البالغين الأصحاء، ووجدوا أن أولئك الذين ينامون عادة أقل من ست ساعات في الليلة كانوا أكثر عرضة للإصابة بنزلة برد.
وخلصت الدراسة إلى أنه عندما ينام الشخص يحصل جسمه، بما يشمل جهاز المناعة، على فرصة للراحة وإعادة الشحن والتجديد، وبالتالي العديد من الخلايا المناعية مثل السيتوكينات والخلايا التائية يتم تكوينها وتوزيعها في جميع أنحاء الجسم أثناء النوم.
- التخلص من التوتر: أوضحت دراسة أن التوتر لفترات طويلة أو بشكل مزمن يؤدي إلى تأثير سلبي على جهاز المناعة الطبيعية، وكذلك يؤدي الإجهاد طويل الأمد إلى تراكم هرمون التوتر والإجهاد الكورتيزول.
وبالتالي فإن الإفراز الزائد للكورتيزول يمنع الجهاز المناعي من أداء وظيفته، وبالتالي التوتر يمكن أن يثبط الاستجابات المناعية الوقائية أو يؤدي إلى تفاقم الاستجابات المناعية المرضية.
- ممارسة الرياضة بانتظام: تحافظ التمارين الرياضية على قوة العضلات والمفاصل والعظام، ويؤدي ممارستها بانتظام إلى تعزيز نظام المناعة، وأكدت دراسة حديثة أن التمارين الرياضية تقلل الالتهابات الجسدية، وتعزز الاستجابات المناعية، وتقلل من خطر الإصابة بالمرض بشكل عام.