فن التحدث والخطابة له اهمية كبيرة في ايصال الرسائل المبتغاة

نبض البلد -
نبض البلد - فرح موسى

من ضمن استعدادات اربد عاصمة الثقافة العربية عُقدت مبادرة إربد تقرأ مساء يوم السبت في قاعة بلدية اربد الكبرى دورة عن الخطابة و الالقاء والتي قدمها المدرب الدولي الدكتور سامي دويكات وبرعاية من الاستاذ على الراشد الوقفي.

من جانبه أكد رئيس مبادرة إربد تقرأ محمود العلاونه ان مهارة التحدث والخطابة  مع مهارة القراءة تعد جامع المهارات وأساسها، فمنهما وعنهما ينبثق باقي المهارات، والتدريب على مهارة التحدث صار ضرورة.، ولكي يكتسب الإنسان مهارة التحدث يجب أن يكون لدية ما يقولة حتى يكون مؤثرا بالآخرين  ويوصل رسالتة باستخدام لغة واضحة ومفهومه

حيث تم الحديث عن اهمية هذه الدورة حيث قال الدكتور سامي دويكات ان فن التحدث والخطابة له اهمية كبيرة في ايصال الرسائل المبتغاة وانه لابد ان يتمتع بهذا الفن كل من يوكل له امر خطابة او القاء حديث مع العامة، فنبرة الصوت ومواطن السكوت والتدرج في الانتقال بين درجات الصوت يعتبر غاية في الاهمية وله دور كبير في جذب المستمع وابعاد عنه الملل ويجعله دائما مركز في كلام المتكلم، والخطابة لا تعتمد فقط على الصوت فتعتمد ايضا على حركات اليد واليه الوقوف واوقات التحرك ونظرات العين كلها من فنون الالقاء والخطابة.
وتابع الدويكات ان يكون التواصل فعال في حياتنا ستكون له نتائج مثمرة واكبر بكثير مما نتوقع .
واضاف انه عندما اريد ان اتحدث او اخطب بمجموعة من الناس فهذا يعني ان لدي فكرة ارغب في ايصالها لاكبر عدد ممكن ونحن اليوم احوج ما نحتاج اليه الي التواصل البناء المثمر ونحتاج الى الحوار وفي اعتقادي لا ينجح حوار او تواصل دون ان يكون هناك اسلوب خاص بالمتحدث يمكنه من ايصال فكرته بطريقة يسمعها الجميع وان يستطيع ان يعبر عن رائيه كما يريد وان لا يحصل سوء فهم لدى المستمع ، لاجل ذلك عقدنا مثل هذه الدورة في اربد عشرات المرات رغبتاً منا ان تخرج من اربد عطرا يفوح في ارجاء العالم.
وتابع الدويكات انه هناك كل شخص لديه افكار وعنده رغبة في ايصالها ولكن كثير منهم يتملكهم الخوف لاسباب عديدة منها عدم قدرته على الالقاء امام جمع من الناس او انهم يخافون مع عدم ادراك الناس لما يقولوه لذلك اما ان تتعلم فن الالقاء وتخرج ما يجول بخاطرك او تكون على الهامش في الحياة.
وقد بين الدويكات انه في هذه الدورة الاخير قد استفاد منهم 60 مشارك وانه فخور جدا بهم وبالمستويات التي وصلوا اليها وانه يأمل في الدورات القادمة مشاركة اكبر عدد ممكن من كلا الجنسين لان الالقاء ليس حكرا على احد وكل واحد لديه ما يريد ان يقوله.