ضمن احتفالات إربد عاصمة الثقافة العربية... افتتاح معرض للفن التشكيلي

نبض البلد -
نبض البلد -- فرح موسى


 في ظل احتفالات إربد عاصمة الثقافة العربية، وضمن فعاليات مهرجان الحصاد التاسع للثقافة والفنون، وتحت رعاية الناشطة إيمان الجودة؛ قامت مديرية ثقافة إربد، وجمعية الرواد للفنون التشكيلية، وبالتعاون مع إرث جاليري توداي، حفل افتتاح معرض الفن التشكيلي اربديات وسط المدينة  للفنان خليل الكوفحي.

يعتبر الفنان خليل الكوفحي الفن منعطف الجمال الذي نستظل به ومن خلاله نتطور، وتتطور معنا كل الرغبات للعيش في هذه الحياة من زاوية أكثر نوراً وإشراقاً، لأن الفنون التشكيلية علامات حضارية هامة، ومضيئة في حياة الأمم والشعوب، معها تستعيد الأمكنة حركتها، وإليها تعود الفصول محملة بالحصاد، وقطف الزيتون.

 وكان الفنان الكوفحي أكد على أن توظيف جماليات الأمكنة التراثية، والمعمارية، والبيئية، والطبيعة الخلابة، وتجسيدها بلوحات فنية تشكيلية، يمنح هذه الأمكنة من السحر ما يجعلها ذات عمق فني راقي.

لذلك قمنا بتنفيذ عدد غير قليل من اللوحات التشكيلية من مختلف المواقع الاردنية، وخاصة من مدينة إربد ضمن مشروع فني، ستكتمل كل ملامحه الفنية، إن شاء الله في العام القادم، ضمن فعاليات إربد مدينة الثقافة العربية لعام (2022)، من خلال التركيز على محور الأمكنة التراثية في المدينة لتكون مدينة إربد في مصاف المدن المتطورة، وخاصة في مجال الفنون التشكيلية. 

أما الهدف الأسمى، فيتمثل بتوثيق المباني التراثية، والطراز المعماري الأصيل في المدينة، عن طريق الرسومات، واللوحات الفنية، والتوضيحية لهذه النماذج الحية، وتشجيع أهالي مدينة إربد على تمسكهم بتراثهم الأصيل، وتعلقهم بأماكنهم ذات التراث المعماري القديم، وعدم إهمالها، أو هدمها على حساب المباني الحديثة، بالإضافة الى توثيق الكثير من الرموز الاربدية، والتأكيد على ذكرياتها الفنية عبر الأجيال.

وتعمل هذه اللوحات الفنية ومن خلال إظهار جماليات المكان الأصيل على تعزيز وتقدير سكان المدينة، وتفعيل مدركاتهم الجمالية لهذه الأمكنة، وقد عبر الكوفحي عن حبه وعشقه لوطنه، بإنسانه، وطبيعته، وريفه وبواديه، وسهوله وجباله، وطبيعته الخلابة.

وقالت الناشطة الاجتماعية إيمان الجودة إن مدينة إربد أصبحت منجماً، ومركزاً للفعاليات الثقافية، والفنية، وأكدت أن إربد على مدار التاريخ، هي حاضرة الفكر والثقافة، ولوحة فنية تتزين بالجمال، وديوان آل كريزم العامر شاهد على العصر، أما الفنان خليل الكوفحي إبن إربد، فهو منارة شامخة بالفن التشكيلي، وقد صنع لنفسه مكانة مرموقة بين أصحاب الفن الابداعي، وله الشكر الجزيل على توثيق إربد بريشته، وفنه الجميل.

وأكدت الناشطة الاجتماعية إيمان الجودة على أنه لا يغيب عني أن اقدم الشكر الجزيل الى آل كريزم الكرام على استضافتهم لنا لنحيي هذا الحفل الاربدي الكبير، والشكر الجزيل أيضاً لهذا الحضور الإربدي من عشاق الفن التشكيلي الراقي