نبض البلد -
نبض البلد - اطلقت جمعية "تحفيز" الريادة والتطوير في اربد، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، مشروع "بناء قدرات النساء الغارمات والنساء اللواتي يرغبن بالحصول على تمويل لقروض صغيرة".
ويستهدف المشروع، الذي جرى اطلاقه، اليوم السبت، في حديقة إعمار اربد، تقديم استشارات قانونية وتعريفية لأكثر من 250 سيدة راغبة بالحصول على قروض صغيرة من خلال مركز استشارات الجمعية الذي يحول الحالات إلى مراكز قانونية مساندة.
وقال رئيس الجمعية احمد اشتيات، إن المشروع يهدف إلى بناء قاعدة بيانات عن النساء الغارمات أو الراغبات بالحصول على قروض صغيرة، وإرشادهن حول الحصول على القروض، وبيان المخاطر المترتبة على عدم الالتزام بالسداد، وذلك في إطار حملة توعوية للتخفيف من عدد النساء اللاتي يمكن أن يتحولن مستقبلا إلى غارمات نتيجة عدم معرفتهن الكافية بالأطر القانونية والتشريعية المترتبة على حصولهن على قروض من شركات التمويل.
وأشار إلى أن هذا المشروع يأتي في إطار المسؤولية المجتمعية للجمعية بالتعاون مع شركائها بتوجيه النساء الراغبات في الحصول على قروض لمشاريع صغيرة وبناء قدراتهن على دراسة الجدوى وعدم التعرض للمخاطر المحتملة، لافتا إلى أن الجمعية بصدد عقد شراكات وتشبيك مع مؤسسات ومراكز مساندة مختصة بتقديم الاستشارات القانونية والمالية.
وقالت مدير مشروع "عدالة للنوع الاجتماعي" في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الأردن ولاء عبابنة، إن مشروع "مساندة النساء الغارمات أو الراغبات بالحصول على قروض التمويل الأصغر" يهدف إلى الحد من التبعات القانونية للمخاطر التي يمكن أن تتعرض لها هؤلاء النساء من خلال التعاون مع جمعيات ومراكز تعنى بتقديم الدعم النفسي والمالي والقانوني.
ولفتت إلى أن المشروع سيجري التوسع فيه في باقي المحافظات على مراحل، مشيرة إلى أن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي قدم دعما لوجستيا وفنيا لجمعية "تحفيز" للريادة والتطوير لإنشاء قاعدة بيانات محوسبة حول النساء الغارمات أو الراغبات بالحصول على التمويل الأصغر.
واشتمل حفل اطلاق المشروع على فعاليات ونشاطات ومسرحيات تفاعلية هادفة لتعريف النساء بأصول الحصول على القروض ومخاطرها وتبعاتها القانونية، بالإضافة إلى تقديم حقائب وقرطاسية مدرسية كهدايا للأطفال.
--(بترا