ومن المفارقات المنتشرة نوعا ما، ان بعض المدخنين على يقين من أن عادة التدخين ليست مضرة، بل وتحمي من الفيروس التاجي المستجد.
ويقول، "انتشر في الفترة الأخيرة مفهوم خاطئ في مجال المعلومات، وهو أن التدخين يحمي من الفيروس التاجي المستجد. وغالبا ما يحاول المدمنون على التدخين، تجنب أي تغيرات. وعندما يجري الحديث عن ضرورة عمل شيء ما غير مدرج في نظامهم الحياتي، يقاومونه، ويعارضون التطعيم بشدة مستندين إلى تأكيدات كاذبة، تفيد بأن النيكوتين يحمي من شيء ما".
ويضيف، أن هؤلاء الأشخاص برفضهم ضرورة اتخاذ إجراءات وقائية بما فيها التطعيم، يعرضون أنفسهم وأقاربهم والمحيطين بهم إلى خطر مميت. وبما أنهم كقاعدة عامة يتقبلون المعلومات "الرسمية" بعدائية، فعلى المقربين منهم تحمل عبء إقناعهم بضرورة التطعيم والإجراءات الوقائية الأخرى.
ويقول، ""يجب تشجيع أحبائهم وأقاربهم على الاعتناء بأنفسهم والعناية بصحة هؤلاء المدمنين. بالطبع سيحصلون على نصيبهم من المقاومة. ولكن مع ذلك، يجب على المحيطين بهم إقناعهم بخطر الفيروس التاجي المستجد والعواقب الناتجة عن الإصابة به".