فارس عجيلات
لا شك ان متحور دلتا من كورونا يثير الرعب في القطاعات الاقتصادية خوفا من اجراءات احترازية تدفع ثمنها بحظر جديد، بعد وعود حكومية بعودة الحياة الى طبيعتها في الاول من ايلول المقبل.
والمؤكد ان الاقتصاد الاردني لا يتحمل اسبوعا واحدا امام اي حظر جزئي كان ام كلي.
ومن هذا السياق، يجب ان تضرب الحكومة واجهزتها الرقالية بيد من حديد ضد كل من يتهاون مع اجراءات وشروط السلامة العامة لمكافحة كورونا خاصة ارتداء الكمامة.
وتجاوز متحور دلتا، وعدم تسجيل اصابات باعداد كبيرة في الاردن، لن يتم دون تفعيل قوانين الدفاع المتعلقة بفرض شروط حماية المواطن من عدوى فيروس كورونا ومتحوراته.
اهمال شروط الوقاية من كورونا في الاماكن العامة والمولات والمحلات التجارية مقلق الى درجة الخوف من انتشار الوباء.
وما نشهده من عدم التزام بالكمامة تحديدا، يتطلب رفع فاعلية الفرق الرقابية، في الاسواق وغيرها من الاماكن المزدحمة بالمواطنين.
وايضا مطلوب من الحكومة لحماية وعدها بفتح جميع القطاعات الشهر المقبل، رفع قيمة غرامة عدم ارتداء الكمامة الى الضعف، وكذلك اي اختراق للسلامة العامة لكورونا في اوامر الدفاع.
الجميع في امتحان مصيري، اما ان نلتزم بارتداء الكمامة خاصة في الاماكن المزدحمة لتجاوز الموجة الرابعة من كورونا، وإما ان نسلم انفسنا للطوفان الذي سيعصف بنا في حال ارتفع عدد الاصابات الى حدود الخطر بسبب اهمالنا وتراخينا في تطبيق اوامر الدفاع الخاصة بمكافحة الوباء.