نبض البلد -
نبض البلد -شاركت جامعة اليرموك في مؤتمرين علميين افتراضيين، الأول في جامعة الشارقة/ الإمارات، والثاني في جامعة امحمد بوقرة بومرداس / الجزائر، في اطار اهتماهها وحرصها على مشاركة وتفاعل اساتذتها في مختلف المؤتمرات والفعاليات البحثية، بهدف زيادة الخبرات والتبادل العلمي.
فمن قسم علم الإجتماع والخدمة الإجتماعية في كلية الآداب، شارك كل من رئيس القسم الدكتور عبد الباسط العزام، والدكتور عبد الله قازان في أعمال المؤتمر الدولي الافتراضي الأول بعنوان (مكافحة المخدرات وتأهيل المدمنين :"تجارب عملية ومقاربات علمية) والذي نظمته جامعة الشارقة في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وقدم العزام ورقة علمية بعنوان (آليات المواجهة في مكافحة انتشار المخدرات في الأردن)، هدفت إلى التعرف على آليات المواجهة في مكافحة انتشار المخدرات في الأردن، من خلال التركيز على ثلاثة محاور أساسية وهي: المكافحة، والتوعية والعلاج، باستخدام المنهج التحليلي والمنهج الاستنباطي.
وقال العزام أن الدراسة التي أجراها بينت أنّ إدارة مكافحة المخدرات والجهات الأمنية ومؤسسات المجتمع المدني في الأردن تلعب دورًا هامًا في منع دخول المخدرات، ومنع انتشارها، ومنع زراعتها، واستيراد بذورها، وذلك من خلال اجراء عمليات استخباراتية تقوم على جمع المعلومات وتفسيرها، لتضييق الخناق على كل من يتعامل بالمخدرات، مشيرا إلى ال ور الكبير الذي تلعبه إدارة المخدرات في الأردن في مكافحة المخدرات من خلال تنظيم البرامج الارشادية، والتوعوية، وعقد المحاضرات، والندوات، وورش العمل حول كافة قضايا المخدرات والاتجار بها واثارها السلبية، وذلك بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني والوزارات.
وتحدث العزام خلال المؤتمر ايضا عن دور مركز علاج المدمنين والخدمات العلاجية في إعادة تأهيل النزيل نفسيًا، وعائليًا، واجتماعيًا، لمدة أربع أسابيع، وتعديل السلوكيات الخاطئة، كالسلوك الإدماني لدى المدمنين، لافتا إلى أن العلاج في هذا المركز يتم بشكل سري ومجاني، ودون أن يخضع النزيل لأي عقوبة، إذ يخضع فيه النزيل لبرامج مدروسة طبية، ونفسية، ودينية، ورياضية، وإعلامية.
وقدم قازان ورقمة علمية بعنوان (الخبرات المعاشة لدى مدمني المخدرات) هدفت هذه الدراسة للتعرف على أشكال التفاعل الرمزي المستخدمة بين المدمنين المتعاطين وطريقة الحصول عليها، حيث تم اختيار خمسة عشر مدمنا، وبالطريقة القصدية وفق تصنيف التعاطي "الحشيش والجوكر".
وتوصلت الدراسة الى أن كافة المدمنين يستخدمون وسائل التواصل الإجتماعي والوسائل التكنولوجية الحديثة لتمرير أشكال التعاطي الرمزية المتعلقة بهم وبكل صنف من أصناف المخدرات ( الحشيش والجوكر).
كما وكشفت الدراسة بأن هناك رموزا وشيفرات خاصة بين المدمنين، يتعاملون بها من أجل الحصول على المادة المخدرة، وهذه الرموز لا يفهمها إلا المدمن، فمثلا مدمني الحشيش يستخدمون رموزا مثل (بدي اشوفك، وبنشر، ودخّنت، وشيك بلا رصيد )، فيما مدمني الجوكر يستخدمون رموزا مثل (سيجارة، و ين الكيس، وسبايسي).
وعلى صعيد متصل شاركت ايضا الدكتورة هيفاء فياض فوارس من قسم الدراسات الإسلامية في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في أعمال الملتقى الدولي الافتراضي : " الرقمنة ضمانة لجودة التعليم العالي وتحقيق للتنمية المستدامة، "الذي نظمته جامعة امحمد بوقرة بومرداس في الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية.
وقدمت الفوارس ورقة بحثية بعنوان : " التعليم الرقمي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة العلوم الشرعية أنموذجاً "، حيث تضمنت الورقة العديد من المحاور العلمية كالمدخل المفاهيمي و مفهوم التعليم الرقمي وآلياته في العلوم الشرعية و مفهوم التنمية المستدامة وأهدافها.
كما و تضمنت الدراسة محاور متطلبات التعليم الرقمي ووظائفه التنموية في ضوء العلوم الشرعية و متطلبات التعليم الرقمي والتنمية المستدامة و أدوار التعليم الرقمي في تحقيق هذه التنمية.