صدور مجموعة حدثت غدًا القصصية للدكتور موفق الزيادات (مصور)

نبض البلد -
نبض البلد -يذهب الدكتور موفق موسى الزيادات في مجموعته القصصية" حدثت غدا" الصادرة حديثًا عن دار الجنان للنشر والتوزيع إلى أحداث وقعت في مستقبل لم يأت بعد.
وتتطرق المجموعة القصصية التي أحتوت على (20) قصة قصيرة إلى حقائق حدثت فعلًا في ماض كان حاضرًا في وقته، وحقائق تعلي الحس المعرفي والبعد الثقافي للقارئ الذي يحلم بأن يضع بصمة له في التطور الكائن، وتدفعه للابتكار والإبداع لصناعة الغد المقبل. وقال الدكتور الزيادات بمقدمة مجموعته القصصية الأولى" إنها كتبت من واقع مضى لمستقبل سيأتي مرهون بفعل ينجز، وهي لجيل الذي سيعيش الأحداث ويقرأ هذه الحكايات التي لم يعشها، ولكل من لديه قضية يدافع عنها لتعلي من انسانيته".
وأشار الأديب نزيه أبو نضال في تقديمه للمجموعة إلى أن قصص وحكايات الدكتور الزيادات الذي اعتاد أن يربي الصغار ويتابع مسيرتهم كبارًا تؤكد أن الأحلام ليست أوهامًا وإنما حقائق الغد، مضيفًا أن الكاتب وهو يغادر الراهن تجاه المستقبل يرسم عوالم جديدة، ويحث الآخرين على مغادرة هذا الراهن تجاه المستقبل مبشرًا وهاديًا لإرتياد آفاق جديدة مسجلًا ما سيصنعه الإنسان قبل الوصول إليه.
وبين، أن الكاتب قدم نصًا ابداعيًا جديدًا وذهب إلى زمن غير مسبوق وعوالم جديدة لم تطأها قدم بشر من قبل، كما في العديد من قصص المجموعة ومنها: شريحة ضد التمييز، موجات ارتدادية، نباش الأفكار، نداء من الثورة الخامسة، ومزاد علني، وغيرها، مشيرا إلى أن الخيال البشري سيبقى يحلم على الدوام بأن يمتطي آلة المستقبل مبشرا بعوالم جديدة لم يصلها من قبل، ثم لا يلبث أن يصل.
بدوره، قال الكاتب والصحفي وليد حسني، ان الدكتور الزيادات يصطحب القارىء لمجموعته إلى عالمه المقبل، وإلى أحداث تجاوزها لتصبح بالنسبة إليه مجرد اقاصيص من الماضي لكنها ستبقى للقارئ تصورات حالمة عن مستقبل لم يصل إليه بعد.
أما الدكتور رامي نفاع، فقال ان هذه المجموعة تقرأ بعقل منفتح نحو المستقبل وذاكرة قوية للماضي، لأن الكاتب من خلالها من محدودية المعنى إلى لا محدودية الرمز ليفتح باب الفهم والتأويل ليحاكي وجع العامل البسيط وتطلعاته جنبًا إلى جنب مع تطلعات الدول العظمى ومراكز الأبحاث العالمية، وكأنه يذكرنا ان العالم يقوم على الاختلاف والتنوع ولكل منا الحق في الحياة.
وقال الصحفي حازم عكروش، ان المجموعة القصصية الأولى للدكتور موفق الزيادات رسالة رفض لجمود المجتمع العربي، ومحاربته للإبداع والتجديد، وتمتاز بموضوعاتها التي لم يتطرق إليها الأدب، وبأسلوب فني رائع يتسم التصوير وروعة الوصف وجمال العبارة وتدفق الصورة الأدبية.
يشار إلى أن الدكتور موفق موسى الزيادات، عمل مديرًا لمدرسة اللاتين، وهو حاصل على درجة الدكتوراه، وخبير معتمد في التطوير المؤسسي وتقييم أداء المؤسسات.
‏--(بترا)