سنبض البلد -
نجاح الزراعة.. بالعقول والأيدي الأردنية
أكد جلالة الملك عبدالله الثاني على أهمية الاستفادة من العقول والأيدي الأردنية لمصلحة القطاع الزراعي والتخفيف من الفقر والبطالة ، وأن حماية الاقتصاد أولوية .
ففي الوقت الذي اعادت فيه أزمة كورونا ترتيب الاولويات للقطاعات الحيوية في المملكة ، فرض القطاع الزراعي نفسه على رأس الاوليات ، اذ مثل صمام أمان ولبنة أساسية في منظومة الامن الغذائي الوطني .
وهنا يبرز دور وزارة الزراعة وجهودهم في تنفيذ التوجيهات الملكية والتركيز على دعم القطاع الزراعي كمصدر لتوفير سبل العيش للعاملين في القطاع كأحد أهم القطاعات التنموية في الأطراف والمحافظات ،علاوة على استغلال فرص العمل التي تُشغلها العمالة الوافدة في تشغيل الأردنيين وخاصة المتضررين من الأزمة.
ونتسأل لماذا لا تقوم وزارة الزراعة بأنشاء صندوق يدعم تشغيل الشباب للعمل من خلال برامج التحول الزراعي، لتوفير فرص عمل جديدة، وزيادة دخل المزارعين، لماذا لا يتم تشجيع الشباب من خلال منحهم اراضي صالحة للزراعة ، وفتح أبواب مؤسسة الأقراض الزراعي في الاسهام في التنمية الزراعية والريفية الشاملة من خلال تقديم خدمات تمويلية تلبي احتياجات العاملين في القطاع الزراعي وتقديم خدمة عالية الجودة والكفاءة وبيئة عمل حضارية .
أن التوجيهات الملكية ، ستكون أساس ومنهاج عمل للقطاعات المختلفة في هذه المرحلة، لتوفير كل ما يلزم المواطن ، حتى نعبر جميعاً هذه المرحلة القاسية، بذات القوة والثبات، سائلاً المولى عز وجل أن يحفظ البلاد والعباد، وأن يكفي الجميع شر هذه الجائحة العالمية.
سامر نايف عبد الدايم