دبي - العربية
لا يكاد يمر يوم في الوقت الحالي من دون أن نسمع عن شركة حصلت على تمويل من صناديق رأس المال المغامر بمليون أو حتى 100 مليون دولار، ليس فقط في سيليكون فالي وأوروبا، بل أيضاً في المنطقة هنا.
مثلاً، قُيمت انستا شوب مؤخراً بـ 360 مليون دولار، وشركة Fetcher للتوصيل عادت وحصلت على تمويل بـ 15 مليون دولار بعد أن بيعت الشركة بدولار واحد العام الماضي للتخلص من أعباء الديون، بحسب بعض المصادر.
في المراحل المبكرة من عمر الشركة، تكون ركائز قرار الاستثمار غير ملموسة، إذ ليس هناك الكثير من الناحية المالية أو الأداء لوضع قيمة له، ما يطرح تساؤلات حول المواصفات أو الشروط التي يتم على ضوئها تقييم الشركات الناشئة وتحديد المبالغ التي تستثمر فيها.