سامر نايف عبد الدايم

سامر عبد الدايم يكتب:لا نريد أي شيء ..فقط الإنصاف يا دكتور صالح الخرابشة ..

نبض البلد -
نبض البلد -
لا نريد أي شيء ..فقط الإنصاف يا دكتور صالح الخرابشة ..
إشارة الى رد مدير مديرية الاتصال والتوعية والإعلام البيئي في وزارة البيئة الدكتور أحمد عبيدات المنشور في صحيفة الأنباط يوم الأثنين الموافق 31/8/2020م والتعليق على ما تم نشره في مقال بعنوان (انصفنا يا وزير البيئة .. سرقوا فكرتنا !! ).. اوضح ما يلي :
-الأنصاف الذي طالبنا به وزير البيئة نتيجة تجربة تعرضت لها جمعية شباب معان لحفظ البيئة مثل باقي الجمعيات البيئية المهمشة في المناطق الأقل حظاً وعدم الرد على مطالب تلك الجمعيات من وزارة البيئة ونحن واحده منها .
-لا أحد يستطيع ان ينكر الدور الكبير والمجهود المميز الذي يقوم عليه وزير البيئة ووزير الزراعة المكلف الدكتور صالح الخرابشة، منذ بداية تكليفه بحقيبة وزارة البيئة، ولن ننسى تواصله المباشر مع مختلف الجمعيات البيئية في مختلف محافظات المملكة، وذكرت ذلك في العديد من المقالات، "من لا يشكر الناس لا يشكر الله" , حيث أن شخصية معاليه شخصية وطنية فذة واعية يتمتع بالإنسانية والنبل والفكر العالي , يقدم للوطن والمواطن كل ما هو مفيد , ويعامل كل الناس سواسية , لا توجد في قلبه ذرة من العنصرية أو الحزبية .
-اتسأل ماذا قدمت وزارة البيئة الى الجمعيات حديثة التأسيس او التي تعاني نتيجة الظروف الاستثنائية ؟ هل تعلم ان العديد من الجمعيات البيئة على ابواب الأغلاق لعدم امكانية سداد التزاماتها ؟ هل تعلم ان من شروط دعم صندوق حماية البيئة ان يكون عمر الجمعية البيئة سنتين ؟
-مشروع التحريج الوطني الذي اطلقته وزارة البيئة بالتعاون مع وزارة الزراعة ومشاركة عدد من الجهات الحكومية والداعمة... كانت (جمعية شباب معان لفظ البيئة) من أوائل الجمعيات التي باركت هذا المشروع ، وشكرت معالي الدكتور صالح الخرابشة على هذه المبادرة ، ودعوتنا الى وزارة البيئة بالعمل على مشاركة الجمعيات البيئية في مختلف محافظات المملكة ، وتم نشر مقال بصحيفة الأنباط تاريخ 15/7/2020م بالعدد رقم (5395) وطالبنا عدم تهميش الجمعيات البيئية لأنها تعتبر الشريك الاستراتيجي لوزارة البيئة .
-ذكرت في مقالي السابق ان وزارة البيئة قامت بدعوة الجمعيات البيئية للاجتماع مع معالي الدكتور صالح الخرابشة، و(جمعية شباب معان لحفظ البيئة) من تلك الجمعيات التي تم دعوتها ، وتم التنسيق و التواصل مع مدير مديرية الاتصال والتوعية والإعلام البيئي في وزارة البيئة الدكتور أحمد عبيدات وتوضيح عدم مقدرتنا على الحضور إلى العاصمة عمان تنفيذاً لقرار قانون الدفاع رقم(11) والالتزام بالإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورنا والتباعد الاجتماعي، وتم الاتفاق على ان تتم المشاركة من خلال الاتصال المرئي والمسموع (عن بعد).. وهنا اتسأل لماذا لم يتم هذا الاتصال ؟؟ الم يكن ذلك تهميش ، ورغبة من بعض الأشخاص في وزارة البيئية بأن نكون خارج برامج وزارة البيئة؟
-أرفع قبعة الاحترام والتقدير للجهود الجبارة التي يقوم بها وزير البيئة ووزير الزراعة المكلف الدكتور صالح الخرابشة وفي وقت قياسي، والتي من أبرزها اللقاءات والمتابعات مع الجمعيات البيئية في كافة أرجاء الوطن ، ولكن العتب الشديد على بعض العاملين في وزارة البيئة التي تتعامل مع الجمعيات البيئية في المناطق الأقل حظاً من خلال التهميش وعدم الرد عليها، وهنا اتحدث عن تجربة (جمعية شباب معان لحفظ البيئة) حيث تم إرسال العديد من الخطابات والمبادرات والمشاريع ولم نحصل على رد او استجابة ؟؟
-لم يذكر مدير مديرية الاتصال والتوعية والإعلام البيئي في وزارة البيئة الدكتور أحمد عبيدات الجهد الكبير التي قامت به (جمعية شباب معان لحفظ البيئة) بمناسبة اليوم العالمي للبيئية ، ودعوتنا لمشاركة وزارة البيئة ووضع شعارها كشريك استراتيجي في المسابقة البيئية التي حققت نجاح كبير ومشاركة أكثر من 500 مشارك من مختلف محافظات المملكة ، وبجهود الجمعية فقط ، حتى كلمة ( شكراً) لم تصلنا من وزارة البيئة ؟؟
- أفتخر واعتز انني كنت من العاملين في وزارة البيئة ، وأكرر الشكر والتقدير لمعالي الدكتور صالح الخرابشة ، و لا أكتب كلماتي هذه من باب المجاملة، هناك بعض الأشخاص يفرضون علينا احترامهم بأخلاقهم فلا نجد حرجاً بأن نقول فيهم كلمة حق ووقفة إنصاف يستحقونها.
- العتب على بعض العاملين في وزارة البيئة التي تريد ان تبقى الأبواب مغلقة امام اهدافنا وتحقيق طموحنا في خدمة الوطن والمواطن .
أعانك الله معالي الدكتور صالح الخرابشة على حمل هذه الأمانة لتواصل عطاؤك الذي لا ينقطع , فأنتم من حققتم بجهودكم وحرصكم طموح الوطن وسعادة أفراده فأنجزتم ولا زلتم تنجزون ما وعدتم , وحققتم الأهداف المنشودة ونلتم رضا الله ومن ثم رضا المواطنين في جميع أنحاء الوطن . نثمن جهودكم وجهود بعض العاملين في وزارة البيئة، الأوفياء المخلصين الذين لا يريدون من أعمالهم جزاءً ولا شكوراً إلا من الله عز وجل , وهم الذين أصروا على بذل الخير فوجدوا القبول من الله والاحترام من أفراد المجتمع والوطن.