وسرعان ما تم تداول مقطع الفيديو بشكل كبير عبر منصات التواصل الاجتماعي ، لانتقاد السيدة الجزائرية على تلك الواقعة.
اما الجزائرية فبررت تصرفها وقالت إنه يستحق أفضل من ذلك بكثير، فهو من منحها اسمه وعائلته بعد أن عانت الكثير في حياتها.
وروت السيدة قصتها في البرنامج الذي يذاع على قناة الشروق الجزائرية، قائلة: "كنت أعيش مع سيدة كبيرة في السن تدعي زبيدة، وكنت أقدم لها الرعاية الصحية منذ سنوات، وسرعان ما تعرضت للتعذيب على يد هذه السيدة حتى قررت ترك المنزل والهروب”.
وأضافت فريال في روايتها: "ومن ثم قابلت زوجي إلياس، الذي منحنى اسمه وعائلته لأسكن معهما، بعد أن ضاقت بي الحياة”، وتابعت: "أرغب في تكريم زوجي أمام أربعين مليون جزائري”.
واستقبلت السيدة الجزائرية الكثير من الانتقادات خلال الأيام القليلة الماضية، منذ ظهورها في البرنامج، وهو ما دفعها للرد في تصريحات صحفية قائلة: "إن زوجي يستحق أكثر من تقبيل قدميه على الملأ، بسبب تعامله الحسن، وتقبله لي، دون أن يسأل عن ماضي”، مطالبة المنتقدين بعدم الخوض في أعراض الناس والإساءة لهم.