هل الكمامة القطنية صحية وتقي من فيروس كورونا؟

نبض البلد -
نبض البلد -

مع تفشّي فيروس كورونا المستجدّ بشكلٍ سريع في مختلف دول العالم، بدأ البعض يعاني من شحّ وافتقار لعددٍ كافٍ من الأقنعة الطبية، ممّا دفع إلى خياطة الكمامات القطنيّة نظراً للقدرة على استخدامها بشكلٍ متكرّر بعد غسلها، في محاولة للوقاية من الإصابة بالفيروس.

ولكن هل الكمامة القماشيّة القطنيّة صحّية وتؤمّن الوقاية المثلى من عدوى كورونا؟ الجواب نكشفه في هذا الموضوع من موقع صحتي.

 

جدل حول الكمامة القماشيّة

 

إنّ ارتداء الكمامة القماشية أفضل بكثير من عدم وضع أيّ كمامة، ولكن يجب التمييز بين أنواع الكمامات الطبية وغير الطبية حيث يُعتبر ارتداؤها سلوكاً بالغ الأهمّية لتقليل خطر الإصابة بعدوى كورونا.

 

 

وفي حين يعتبر البعض أنّ استخدام الكمامات القماشيّة أحد أسباب زيادة أعداد المصابين بكورونا حول العالم نظراً لقدرة الجسيمات الفيروسيّة على اختراق القماش، يرى البعض الآخر أنّ الأقنعة المصنوعة من القماش يمكنها الوقاية من كورونا وحجب نسبة كبيرة من الجسيمات المعدية.

 

كيف تكون الكمامة القطنيّة صحّية؟

 

في حال اختيار استخدام الكمامة القماشيّة لا بدّ من التأكّد أنّها قطنيّة ومطابقة للمعايير الصحية، إذ يجب أن تكون مصنوعة من القطن أو القطن الخام ويمكن غسلها واستخدامها عدّة مرات.

 

ومن المواصفات الخاصة التي يجب أن تتمتّع بها الكمامة القطنيّة لكي تكون صحّية:

- ينبغي أن يكون لهذه الكمامة سمكٌ معيّن.

- يجب أن يلتزم واضع الكمامة القطنيّة بشروط محدّدة مثل عدم لمسها أو إنزالها على الرقبة.

- ضرورة أن تكون الكمامة القطنيّة مُحكمة على الأنف.

- من المهمّ الحرص على خلع الكمامة القطنيّة من الوراء وعدم لمس الجانب الأمامي منها.

- وضع الكمامة القطنيّة في الغسالة مباشرةً بعد استخدامها على درجة حرارة 70 ولمدّة 25 دقيقة على الأقلّ مع وضع مبيض الغسيل معها.

 

إرشادات عند اختيار الكمامة القطنيّة

 

عند اختيار الكمامة القطنيّة، لا بدّ من التأكّد من أنّها تحمل المواصفات الآتية:

- أن تكون ملائمة ومريحة للوجه.

- تحتوي على طبقات متعدّدة من الأقمشة.

- خالية من المواد المضرّة وتُمكّن مرتديها من التنفّس.

- أن يكون القطن ذات كفاءة عالية.

 

للتأكّد من الحصول على وقاية مثاليّة من عدوى فيروس كورونا، لا بدّ من استشارة الطّبيب بشأن التدابير والإجراءات التي يجب التزامها مع ضرورة تجنّب الأماكن المزدحمة والحفاظ على التباعد الإجتماعي في الأماكن العامة.