نبض البلد -
نبض البلد -
شكا مواطنون في لواء بني عبيد من تراكم النفايات في أحياء عدة وتراجع مستوى النظافة بشكل ملحوظ لا سيما في مناطق الحصن.
واشاروا في حديث لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) اليوم الأربعاء، الى انتشار وتكدس النفايات في الحاويات وعلى جوانب الطرق وبقائها لفترات طويلة، الامر الذي يؤدي الى انتشار الروائح الكريهة والحشرات والقوارض ويزيد من حدة التلوث البيئي، لافتين إلى أن بعض الشوارع تحولت بفعل النفايات ومياه المجاري لمكرهة صحية، لا سيما حوض الجبيل شرق مخيم الشهيد عزمي المفتي.
واشار احد رعاة الاغنام في المنطقة إلى نفوق عدد من ماشيته بسبب الأكياس البلاستيكية المترامية، مبينا أن محلات الدواجن تلقي يوميا بفضلاتها في الطرقات.
وأكد اصحاب اراض، أنَّ الطريق المؤدية إلى أراضيهم خصوصا الطريق المعبَّد باتجاه الصوامع الموازي لشارع البترا، والطريق المؤدي إلى المقبرة الواقعة شرق منطقة الصريح والطريق المحاذي لحدود مخيم الحصن أصبحت مكبا للنفايات، مشيرين الى ان اكثرها ضررا المخلفات الدموية والحيوانات النافقة.
وأكد رئيس مجلس محلي بلدة الحصن ماجد الحتاملة سوء الوضع البيئي بمناطق وأحياء الحصن والتي بلغت الذروة خلال فترة جائحة كورونا، مبينا أن منطقة الحصن تحتاج الى آليات وكابسات وعمال وطن اكثر من العدد المتوافر حاليا، خصوصا وأن المنطقة مترامية الأطراف ومخدومة بكابستي قمامة فقط، الأمر الذي يفاقم المشكلة في حال تعطل إحداها.
وقال، إن الحاويات في بلدة الحصن معظمها شبه تالفة، مشيرا الى أن مغادرة اعداد كبيرة من عمال الوطن الوافدين إلى بلادهم أثر بالسلب على الوضع البيئي في الحصن.
وأكد أن كوادر البلدية وعمالها يعملون بكامل طاقتهم ويسخرون كل الامكانات المتاحة للقيام بواجبهم بالشكل المطلوب، مشددا على ضرورة تعاون المواطنين مع البلدية لإخراج النفايات بالفترة الصباحية وبشكل منتظم كي لا تبقى لفترات طويلة داخل الحاويات وتشكل بيئة مشوهة وحاضنة للأمراض.