ما هي ضربة الشمس؟
ضربة الشمس المعروفة أيضاً باسم ضربة الحرّ، تحدث عند التعرّض لأشعة الشمس القوية والحارقة بشكلٍ مباشر ولفترة من الوقت، ممّا ينتج عنه ارتفاع درجة حرارة الجسم إلى 40 درجة مئوية ويفقد قدرته على تبريد نفسه.
ويزداد خطر الإصابة بضربة الشمس عند القيام بمجهودٍ كبير أو ممارسة نشاط بدني معيّن في الطقس الحارّ تحت الأشعة المباشرة للشمس.
إنهاك حراري
في حال المعاناة من إنهاكٍ حراري، يزداد خطر الإصابة بضربة الشمس؛ فعند قضاء وقتٍ طويل تحت أشعة الشمس أو في درجات الحرارة المرتفعة، من دون أيّ ترطيب أو محاولة للتبريد، يصبح الجسم مهدّداً بالإصابة بالجفاف.
وعند الإصابة بالجفاف، يصل الجسم إلى درجةٍ يتوقّف فيها عن التعرّق ممّا يعني أنّه فقد في هذه المرحلة القدرة على تبريد نفسه والوقاية من أشعة الشمس.
وفي حال المعاناة من الإرهاق الحراري، يجب أن يكون الجسم قادراً على تبريد نفسه في غضون 30 دقيقة بعد الإصابة بضربة الشمس وإلا قد تكون صحّته معرّضة للخطر.
أعراض ضربة الشمس
هناك بعض الأعراض الشائعة التي تدلّ على الإصابة بضربة الشمس، وأبرزها:
- الدوخة:
قد تتفاقم ويمكن أن يسقط المصاب أرضاً بسبب الدوخة الشديدة أو قد يشعر بعدم الإتزان.
- الغثيان والتقيؤ:
تسبّب ضربة الشمس شعوراً بالإعياء والإرهاق والتقيؤ في بعض الأحيان.
- الحمى:
من الأعراض الأساسيّة للإصابة بضربة الشمس، ارتفاع درجة حرارة الجسم إلى الـ 40 درجة مئويّة وما فوق.
- الشعور بالآلام:
يشعر المصاب بصداعٍ شديد إضافة إلى آلامٍ في مختلف أنحاء الجسم بسبب الإرهاق والحمى.
- الجفاف:
نتيجة الإصابة بضربة الشمس، يصاب الجسم بالجفاف ويشعر المصاب بالعطش الشديد والحاجة الدائمة إلى شرب الماء وترطيب الجسم.
هناك تدابير معيّنة يمكن اتخاذها للوقاية من ضربة الشمس وأبرزها شرب كمّياتٍ وافرة من الماء خصوصاً في الطقس الحارّ وعند التواجد تحت الشمس وارتداء ملابس فضفاضة وتجنّب التعرّض لأشعة الشمس في وقت الذروة.