الاحتجاجات الأمريكية سببها اقتصادي وليس عنصري .

ما يحدث في أميركا ليس بسبب العنصرية حسب رأي الخاص ، بل هو نتاج لحقد داخلي مدفون من قبل المجتمع الأمريكي إتجاه المنظومة الاقتصادية الأمريكية التي أثقلت كاهل الشعب الأمريكي بالضرائب العالية مما أدى إلى زيادة الديون على كل فرد يعيش على أرض الأحلام الأمريكية ، القوة الأعظم بالعالم تقدر ديونها الخارجية ( ٢٣ تريليون دولار أمريكي ) ومن المتوقع أن تصل حتى نهاية العام (٢٧ تريليون دولار أمريكي) ، وأيضا الحرية الموهومة للشعب الأمريكي المربوطة برمزية تمثال الحرية المنصوب على شواطئ نيويورك والذي أهدته فرنسا للولايات المتحدة الأمريكية عام 1876 في مئوية إستقلالها ما هو إلى أكذوبة لطالما صدقها الشعب الأمريكي لسذاجته المعهودة وقوة الإعلام الأمريكي الذي تحكم بعقلية المواطن الأمريكي وتفكيره وسيطر على مخرجاته السياسية والاقتصادية والاجتماعية المنحدرة ، ما زاد الطين بلة هي الإدارة الأمريكية بقيادة ترمب الذي سيقود أمريكا نحو اسوء حقبة في التاريخ الأمريكي بسبب قراراته العنجهية والفوضوية ، الربيع الأمريكي بدأ للتو فلننتظر نتائجه المأساوية والتي ستأثر حتما على الخارطة السياسية والاقتصادية حول العالم .