طبيب فرنسا الشهير يبشر.. كورونا سينتهي ولا موجة ثانية

نبض البلد -
نبض البلد 

-فجّر طبيب فرنسا المثير للجدل ديدييه راوو مفاجأة جديدة، معلنًا أنّ فيروس "كورونا" على وشك الانتهاء، مستبعدًا ظهور موجات ثانية للوباء الذي أطاح بأكثر من 300 ألف إنسان حول العالم، على الرغم من تأكيد منظمة الصحة العالميّة، أنّ الفيروس قد لا يختفي أبدًا.

 

ففي فيديو نشره قبل أيام على حسابه الرسمي عبر تويتر، أكد الطبيب الذي يرأس مصلحة الأمراض المعدية في مستشفى مارسیلیا في فرنسا، مجددًا أن الفيروس يتراجع بشكل ملحوظ عالميًا، متوقعًا ألا تسجل إصابات جديدة بشكل كبير، بل انتهاء هذه الأزمة التي خضّت العالم برمته.

 

 

كما شدد على أنّ المعطيات العلمية كافة تؤكد أنّ الفيروس في طريقه إلى الانتهاء، مضيفًا أنّ بعض الحالات ستظهر بطبيعة الحال هنا وهناك، لكنّنا لن نشهد بعد اليوم موجات تفش كالسابق، معتبرًا أنّ دينامية الجائحة تراجعت بشكل كبير.

 

في حين قد يستمر تسجيل عدد من الوفيات من جراء كوفيد 19 نتيجة بعض الحالات المتأزمة.

 

أما بالنسبة لمدينة مارسيليا الفرنسية، فأكد أيضًا أنّ كورونا بدأ ينتهي فيها، مع تسجيل حالة يتيمة يوم الاثنين الماضي على سبيل المثال، على الرغم من خضوع أكثر من 1200 شخص للاختبار، بحسب قوله.

 

يذكر أنّ ديدييه الذي يعتبر من أشد المطالبين بعلاج مرضى "كورونا" بعقار هيدروكسي كلوروكين، وهو دواء كان يعطى في السابق لمرضى الملاريا، كان أكد سابقًا أن الفيروس المستجد الذي ظهر في مدينة ووهان الصينية لأول مرة في ديسمبر الماضي سينتهي في الربيع أو بداية الصيف.

 

إلا أن الطبيب الفرنسي أثار جدلًا واسعًا في بلاده وعالميًا، في ظلّ تمسكه بدواء الملاريا هذا على الرغم من أنّ بعض الدراسات أشارت إلى عدم فعاليته.

 

ففي دراستين حديثتين نشرتا اليوم الجمعة تبيّن أنّ معالجة مرضى كوفيد-19 بعقار الملاريا هيدروكسي كلوروكين لم يكن له تأثير إيجابيّ وتسبب في مضاعفات صحيّة أخرى لديهم.

 

وفي أول دراسة راقب باحثون من فرنسا 181 مريضًا في المستشفى يعانون من التهاب رئوي بسبب كورونا ويحتاجون إلى الأوكسجين.وتمت معالجة 84 منهم بعقار الهيدروكسي كلوروكين ولم يعط الباقون الدواء، إلا أنهم لم يجدوا فرقًا كبيرًا بين نتائج المجموعتين.

 

وقال مؤلفو الدراسة التي نشرت في مجلة "بي إم جي" إنّ "الهيدروكسي كلوروكين يلقى اهتمامًا عالميًا كعلاج محتمل لكوفيد-19 بسبب النتائج الإيجابية للدراسات الصغيرة".

 

وأضافوا "مع ذلك، فإن نتائج هذه الدراسة لا تدعم إعطاءه للمرضى أدخلوا إلى المستشفى ويحتاجون إلى الأوكسجين".

 

كما أجريت دراسة ثانية في الصين، قسم خلالها 150 مريضا بفيروس كورونا إلى مجموعتين واحدة منها تلقت هيدروكسيكلوروكين.

 

وبعد أربعة أسابيع، كشفت الاختبارات عن معدلات مماثلة للعدوى لدى المجموعتين حتى أن ردود الفعل السلبية للعلاج كانت أكثر شيوعا لدى المجموعة التي تلقت العقار. كما أن شدة الأعراض أو مدتها لم تختلف بين أفراد المجموعتين.