تمكن طفل في السابعة من عمره من هزيمة مرض السرطان ثم التغلب على فيروس "كورونا" وعاد سالماً معافى إلى منزله في بلدة "ديدهام" بولاية "ماساتشوستس" الأميركية، وهو ما جعل سكان المدينة يخرجون عن بكرة أبيهم لاستقباله كالأبطال والترحيب بعودته إلى منزله.
وشاركت سيارات الإطفاء والإسعاف والشرطة وأعداد كبيرة من سكان المدينة في الترحيب بالطفل جافين برينان العائد لتوه من المستشفى، فيما جلس الطفل ذو السبع سنوات على كرسيه يلوح بيديه للناس الذين يلقون بالتحية له ويحتفلون بشفائه.
وشوهدت العديد من السيارات وقد اكتست بالورود فرحاً بعودة الطفل وبشفائه الذي كان أشبه بالمعجزة، كما استخدام العديد من السائقين أضواء السيارات ومزاميرها من أجل التعبير عن فرحهم بشفاء الطفل.
وأتم جافين الأسبوع الماضي سبع سنوات من عمره، كما أنهى بالتزامن آخر جلسات العلاج الكيماوي التي كان يخضع لها في أحد المستشفيات، وفي تلك الأثناء أصيب الطفل جافين بفيروس "كوفيد 19" ومن ثم أصيب بالالتهاب الرئوي الذي استدعى تقديم العلاج العاجل له، ليتمكن أخيراً من التغلب على هذه الأمراض ويعود الى منزله.
وعبرت والدة الطفل جافين، وتدعى آبريل، عن فرحها الكبير بشفاء ابنها، مؤكدة أنه "كان مبتهجاً للغاية" أيضاً بشفائه وباستقبال الناس له.
وأضافت: "كان سعيداً جداً بشفائه وكان يركض من حولنا دون استخدام الكرسي المتحرك، لكن بالطبع هذا استنزف كل طاقته ولذلك وصل المنزل على الكرسي".