روى شاب أميركي، مؤخرا، عن محنته المريرة مع فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، بعدما كاد أن يفارق الحياة، لكن تماثل للشفاء بعد أسبوع من العناية الطبية المكثفة.
وبحسب صحيفة "واشنطن بوست"، فإن فرانسيس ويلسون، البالغ 29 عاما، لم يكن يعاني أي أمراض مزمنة كما أن صحته كانت في حالة جيدة جدا قبل أن يصاب بالعدوى.
ويقول الخبراء إن فيروس كورونا يؤثر بشكل أكبر على كبار السن ومن يعانون الأمراض المزمنة، لكن الشباب ليسوا في مأمن من المرض.
وعقب إصابته بالفيروس، وجد فرانسيس نفسه في وضع مضطرب، فلم يعد قادرا على التنفس بشكل طبيعي، واضطر الأطباء إلى مده بجهاز التنفس الاصطناعي.
واتصل الممرضون في أحد مستشفيات واشنطن بعائلة الشاب حتى يجلبوا له راهبا، لأنه موته صار واردا جدا.
لكن الشاب الذي يدرس القانون في جامعة جورج ميسون، تغلب على المرض في وقت لاحق، وخرج من المستشفى في أتم العافية.
ورغم أن الشاب اكتسب مناعة ضد المرض، فلم يعد معرضا بشدة للفيروس، بخلاف من لم يصابُوا به بعد، إلا أنه ما زال يواجه "أهوال الوباء".
وأوردت الصحيفة الأميركية، أن فرانسيس تأثرا بشكل كبير على المستوى النفسي، عقب تجربة المرض، وصار يستيقظ ليلا من النوم بعد رؤية الكوابيس.
ويرى فرانسيس أشياء كثيرة متضاربة، خلال نومه، ففي بعض الأحيان، يرى تشخيص إصابته بالفيروس المعدي، وفي مرات أخرى، يرى أنه يدفن حيا، أو أنه ينقل العدوى إلى أشخاص آخرين.
وأضاف أنه بدأ يشعر بالأعراض في الثامن من مارس الماضي، وكانت عبارة عن صداع وسعال خفيف وألم في الحلق، لكنه اعتقد أن الأمر يتعلق بالحساسية التي يعانيها الناس في هذه الفترة من السنة، لكن تبين فيما بعد أنه مصابٌ فعلا بكورونا.