أد مصطفى محمد عيروط

المواطن الأردني مثقف وواعي

نبض البلد -
نبض البلد -المواطن الأردني مثقف وواعي
المواطن الأردني من كافة الأصول والمنابت ذكي ومثقف ومتعاون واثبت من خلال ما يسمى الربيع العربي بانه مع الوطن والنظام واثبت دائما كذلك واثبت في ظل إقليم ملتهب واثبت القطاع الخاص بانه مع الدوله فالتقى البعد الاجتماعي والاقتصادي في الفترات الحرجه وخاصة أثناء ما يسمى الربيع العربي بانه مع الوطن والنظام
واليوم يمر العالم ومنه الأردن في أزمة وباء الكورونا ولذلك فالمواطن الأردني متعاون ومثقف وواعي وتعلم كل واحد درس من الأزمات و خطورة الازدحام بعد إعلان الطوارىء 
ولذلك فالموضوع خطير ويحتاج الى ديمومة  تلاحم البعد الاجتماعي والاقتصادي مع الدوله والنظام فالقرار الدفاع الأول هو الصح في رايي وهو حظر التنقل وترك الحياه من صناعات تعمل وتوزع وتسوق ومن صيدليات تعمل ومخابز تعمل ومواد تموينيه تعمل مع وجود وعي ومراقبه عليها ومنها مع تعليق  الدراسة في الجامعات والمدارس و التجمعات  مع وعي وتوجيه وليس تنظير وكل واحد ينظر فالمواطن ذكي ومتعاون وهو خايف اصلا ولا يحتاج إلى تعليم عما حدث في إيران وايطاليا واسرائيل واسبانيا وغيرها ولذلك. في رأيي  في حالة استمرار الحظر الكلي قد يصبح الترابط الاجتماعي والاقتصادي في خطر خاصة مع وجود قطاعات تريد العمل والإنتاج وليس لديها دخل فالنظره ليس لجزء من منطقه بل النظره يجب أن تكون شامله وحتى اربد التزم الأهالي بشكل كامل  وفي ظل الأزمات والادارة الحكيمه لها يحتاج إلى تفاعل مستمر بين القطاع الاجتماعي والاقتصادي وما اسمعه. من اقتصاديين يحتاج إلى الاستماع لهم والى بث   التفاؤل وليس التشاؤم فالعالم اختلف  فعدم الاستماع إلى رأي الناس قد يقود إلى خطر  اجتماعي واقتصادي وتعليمي وهنا تكمن الخطوره   فالأصل التجربة والتحليل وعدم التسرع في اتخاذ قرارات قد لا تكون مقبوله اجتماعيا واقتصاديا والأصل الحفاظ على عقد اجتماعي واقتصادي راسخ مع الدوله والمؤسسة العسكريه التي يحترمها الناس وابدعت في ادارة ازمه كما ابدعت فيما يسمى الربيع العربي وابدعت في العمل الدائم والبناء وابدعت في الحفاظ على امن الأردن واستقراره في إقليم ملتهب وابدعت في كل تاريخها  والفضل الأول والدائم لجلالة الملك عبد الله الثاني المعظم 
حمى الله الأردن والشعب وقيادتنا الهاشميه التاريخيه بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم
أد مصطفى محمد عيروط