نبض البلد -
نبض البلد -
- ارتفعت الطاقة الاستيعابية للمحطة التحويلية التابعة لبلدية إربد الكبرى من 50 الى 135 طنا يوميا من أصل نحو 800 طن من النفايات التي يتم جمعها وطرحها في مكب الأكيدر والمحطات التحويلية الأخرى.
وقال رئيس البلدية المهندس حسين بني هاني،إن المحطة الواقعة شرقي المدينة في المنطقة المعروفة باسم "سوق الجمعة"، كانت تستقبل نحو 50 طناً من النفايات خلال الفترة التجريبية لها قبل أن يرتفع إلى حوالي ثلاثة أضعاف، ما أدى الى تقليل الوقت والجهد وتوفير المال في عملية نقل النفايات إلى المكبات البعيدة.
وأضاف خلال جولته التفقدية اليوم الاثنين على عدد من المشاريع التابعة للبلدية، التي تم افتتاحها خلال الفترة السابقة، ان المحطة تؤدي الغاية التي أنشأت من أجلها وباتت الآليات المخصصة لنقل النفايات تعود إلى المدينة ومناطقها للتحميل مرة ثانية بعد أن كانت تضطر لنقل حمولة واحدة في اليوم نظرا لبعد المسافة عن الأكيدر.
وشدد بني هاني على ضرورة أن تكون ضاغطات النفايات محملة بالكامل قبل التوجه إلى المحطة لتفريغ حمولتها، و إجراء الصيانة اللازمة للمحطة وبشكل دوري يضمن استمرارية العمل بما يعود بالفائدة على المدينة ويسهم بتوفير بيئة آمنة وخالية من النفايات.
واطلع بني هاني على المصنع التابع للبلدية في حرم المحطة التحويلية والذي باشر بتصنيع الأسمدة العضوية من النفايات ومخلفات محال الخضار والفواكه.
ودعا بني هاني الى ضرورة الإسراع بالإنتاج وتكثيفه ليكون السماد متواجداً في الأسواق خلال فترة قصيرة جداً.
ولفت إلى أن الأسمدة، التي سيتم طرحها في السوق المحلي، ستكون بسعر منافس وتحمل أعلى المواصفات الفنية العالمية.
يشار إلى ان البلدية حصلت على جميع الموافقات اللازمة لإنتاج السماد وبيعه.
