اتسمت الحياة في الماضي بالنمطية شبه الثابتة خاصة من حيث القيام بالمهام اليومية التي تُنجز باستخدام أدوات بسيطة، وذلك على عكس نمط الحياة الحالي المُعقّد والعصري والسريع الذي يعتمد على التكنولوجيا التي تغلغلت في مختلف مناحي الحياة والمجالات، وباتت عنصراً أساسياً تم دمجه ولا يزال في مختلف القطاعات وإنتاجاتها بما في ذلك الأجهزة المنزلية، والتي بتطورها التكنولوجي ساهمت بشكل أو بآخر في تغيير نمط الحياة خاصة في بيئات العيش والمنازل.
وحيث أن المنازل تعتبر من أهم محاور اهتمام "سامسونج إلكترونيكس"، فقد سعت الشركة لتطوير منتجات وحلول رقميةمنزلية، تعتمد على أحدث التقنيات، لتضفي معها قيمة نوعية لا تقتصر على القيمة التكنولوجية، بل تمتد لإضفاء قيمة حياتية من شأنها تطوير نوعية العيش في المنازل، وتمكين المستخدمين من كافة الفئات والقطاعات خاصة العاملين والموظفين من التوفيق على نحو كبير بين المهام المهنية والعملية، وتلك المنزلية والواجبات الأسرية، وخلق حياة أفضل لهم ولعائلتهم.
هذا وقد خصصت "سامسونج إلكترونيكس" حصة كبيرة من استثماراتها لتقديم منتجات تتسم بالكفاءة العالية مع مستويات كبيرة من الراحة والسهولة في الاستخدام، فضلاً عن التصميمات الأنيقة، وتخدم المستهلكين في أكثر الأماكن التي يقضون وقتاً كبيراً فيها، والتي تتمثل في المطبخ، ومن أبرزها غسالات الأطباق (جلايات الصحون) الذكية متعددة الطرازات والأحجام، مخففة معها عنهم مهمة غسيل الأطباق وأواني المطبخ، التي تعد من أكثر المهام والأعباء المنزلية التي لا تنتهي والتي تستنفد الوقت والمجهود.
ولعل أبرز غسالات الأطباق التي صممتها "سامسونج إلكترونيس" وقدمتها للعالم، تلك حرة الاستناد، بطرازات عدة تتضمن طراز DW60M5070FS، DW60M5050FS، DW60M5050FW بالحجم الكامل والمزودة بـ 13 وضع إعداد، فضلاً عن طراز DW60M5070FW بالحجم الكامل والمزودة بـ 14 وضع إعداد، والتي تعتبر جميعاً بمثابة حل متكامل لتنظيف مختلف أنواع أدوات الطهي مع أفضل أداء، والمصممة مع شاشة عرض LED كبيرة وواسعة، تسهل على مستخدمها التحقق بسرعة من الحالة والإعدادات والوقت المتبقي لانتهاء دورسة الغسيل التي يمكن التحكم بمدتها وتقديمها أو زيادتها بكبسة واحدة حتى من على بُعد. ومع توفّر رف ثالث علوي مرن يمكن رفعه أو خفضه بمسافة 5 سم إضافية بلمسة واحدة من زر التشغيل، وبالتالي وضع أحجام وأشكال متنوعة من الأطباق، ومنها الآنية الطويلة والأطباق الكبيرة الواسعة والأطباق الأكبر من المعتاد، مع توفّر مساحة مخصصة في الأعلى للأشياء الصغيرة والخفيفة مثل أدوات المائدة بحيث تظل هذه الأشياء في وضع آمن مع تنظيفها جيداً بواسطة زخات قوية من المياه.
ومع إعداد "نصف تحميل”، انتهى عصر انتظار غسالة الأطباق حتى تمتلئ، إذْ يمنح هذا الإعداد مرونة أكبر ويسمح بملء وتنظيف الأدوات الموضوعة في المنطقة السفلى فقط، بحيث يمكن توفير الوقت والجهد من خلال تشغيل حمولات أصغر والاستمتاع بوجود أطباق نظيفة في أي وقت.
هذا ويمكن تنشيط خيار "الغسل الصحي” مع برامج معينة من أجل التنظيف الصحي، وهو الذي يزيد من مدة الشطف الأخير ويرفع درجة الحرارة إلى 70 درجة مئوية، ما يتيح تنظيفاً أعمق ويقضي على البكتيريا والجراثيم، الأمر الذي يضمن أن تظل الأطباق وأدوات المائدة ومعدات الطهي آمنة الاستخدام دائماً. كذلك، فإن خيار "الغسل السريع” لمدة 60 دقيقة، يعمل على تنظيف أدوات الطعام وتجفيفها بشكل أسرع بكثير، ويعدّ خيار مثالي للأحمال الصغيرة للأشياء المتسخة قليلاً، و والتي لا تحتاج إلى تنظيف مكثف مثل الأكواب وأدوات المائدة وأطباق العشاء، حيث يمكن وضعها على دورة غسل وتجفيف كاملة في غضون 60 دقيقة فقط.
وإذ أن المملكة لا تعتبر استثناء من عمل الشركة، وأن السوق الأردنية تعد من أهم الأسواق التي تحرص على رفدها بمنتجاتها المبتكرة على غرار تلك التي ترفد بها الأسواق العالمية، فقد وضعت "سامسونج إلكترونيكس المشرق العربي" بين يدي المستهلكين هذه الطرازات، كما أنها تسعى لتسهيل اقتنائها.
وعلى ذلك، وتزامناً مع العديد من المناسبات التي يشهدها شهر آذار كيوم المرأة العالمي وعيد الأم، والذي يبدأ فيه موسم الأفراح، أطلقت "سامسونج إليكترونيكس المشرق العربي" حملة ستستمر حتى الحادي والثلاثين من شهر آذار الحالي، وتشمل خصومات مميزة تصل نسبتها لغاية 33% على غسالات الأطباق هذه وغيرها من الطرازات، وعلى إصدارات محددة من أجهزة التلفاز، وغسالات الملابس، والثلاجات، وأجهزة الميكروويف، فضلاً عن المكانس الكهربائية، التي يتم شراؤها من أي من نقاط البيع التابعة لها، والمتضمنة معارضها ومعارض وكلائها الرسميين وموزعيها المعتمدين في المملكة، هذا بالإضافة لهدايا مميزة لأولئك الذين يتمون عمليات الشراء عبر موقع الشركة الإلكتروني للشركة.