نبض البلد -
نبض البلد -
- وضعت السلطات الصينية مستشفيين جديدين تحت تصرف أفراد الطواقم الطبية العسكرية ضمن الخدمة في مدينة ووخان، مركز تفشي فيروس كورونا الجديد.
وذكرت وسائل الاعلام الصينية، انه يتولى 2600 فرد من الطواقم الطبية للقوات المسلحة مهام علاج المرضى المصابين بالفيروس في المستشفيين اللذين تصل سعتهما المخططة إلى 860 سريرا و700 سرير، مشيرة إلى انه لم يتم تشغيل المستشفيين قبل تحويلهما لقبول المرضى خلال تفشي الفيروس.
وأرسلت القوات المسلحة لغاية الان أكثر من 4 آلاف فرد من المتخصصين فى الرعاية الصحية لدعم خوبي لمكافحة تفشي الوباء.
ويذكر ان الصين أعلنت اليوم عن أقل عدد من حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا المستجد منذ أواخر كانون الثاني الماضي، لأسباب ترجع في جانب منها إلى تغيير في معايير تشخيص المرض في إقليم خوبي، مركز تفشي الفيروس.
وظهر فيروس كورونا المستجد، في مدينة ووخان عاصمة مقاطعة خوبي الواقع بوسط البلاد، في كانون الاول ويبدو أن بؤرة انتشاره كانت سوقا لبيع الحيوانات البرية.
من جانب اخر، رفضت الصين اليوم، بشدة ما أثير بأن الالتهاب الرئوي المرتبط بفيروس "كورونا الجديد" (كوفيد-19) مرتبط ببرنامج الحرب البيولوجية في الصين وتم تسريبه من المختبر، معتبرة أن تلك ادعاءات ليس لها أي أساس علمي، وتأتي في إطار "نظريات المؤامرة".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية قنغ شوانغ في تصريح خلال مؤتمر صحفي يومي عبر الإنترنت، انه "في الوقت الحالي، يخوض الشعب الصيني حربا شاملة ضد فيروس كورونا الجديد، وهو يخوض هذه الحرب لمصلحته ومن أجل الصحة العامة العالمية أيضا، وفي هذا الوقت بالتحديد، روج بعض الأفراد ووسائل إعلام بيانات مثيرة إما عن جهل أو بنوايا سيئة".
