أد مصطفى محمد عيروط
حللت أسباب ما يسمى الربيع العربي التي تم اتخاذها أداة بتحريض الشعوب منها
عندما يصبح الشخص مسؤؤلا عليه أن يتذكر بأنه يعمل لكل أبناء الوطن الذي يعيش فيه ويؤمن به وليس لاقاربه أو منطقته أو مجموعته أوyesman أو الو متنفذين ويبتعد عن الأمور الشخصيه وان يكون بوجه واحد وموقف واحد فموقف الأقارب اولا والمنطقه اولا والمصلحة اولا هذه ستخلق الحقد والفتن وتحرق المسؤؤل آجلا ام عاجلا وتحرض الشعوب خاصة بأننا نعيش في القرن الحادي والعشرين فالاصلاح الإداري الجذري يتطلب إنهاء هذه الظواهر والاعتماد فقط على الكفاءه والإنجاز والخسران من هذه التصرفات أي وطن فوق الارض
اي على المسؤؤل أن يطبق سيادة القانون والعداله ومعنى سيادة القانون والنظام أي قراءة كل ماده من مواد القوانين والانظمه لاخرها وليس اجتزاء منها لان الناس أيضا تقرأ وتفهم والاصل. في المسؤؤل البعد عن الشخصنه والمصلحه والانتقام والحقد الشخصي والضرب بالخفاء وهذه ليست من صفات الانسان وان يساعد الناس ضمن القوانين والانظمه بوضوح وعلنا وامام الجميع
فالأيام دواره والموقع لا يدوم لأحد والذي يدوم العمل الصح والإنجاز الظاهر والسمعه والوضوح والنظافه والعداله والاخلاق اولا لان الأخلاق تمنع الشخص من التصرف السئء ومن يحب وطنه وأينما كان الوطن فوق الارض وأمنه واستقراره حتى لو كان الوطن في أي بقعه فوق الأرض وأي مؤسسه في هذه الدنيا وهي جزء من أي وطن وعلى أي شخصأن يتذكر ذلك ومن يقرأ ويحلل ما يسمى الربيع العربي يتعظ
بلادي وان جارت علي عزيزة واهلي وان ضنوا علي كرام
حمى الله الوطن والشعب في ظل قائدنا جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم