نبض البلد -
نبض البلد -
- ألقى الرئيس الأميركي دونالد ترمب، مساء أمس الثلاثاء خطابه حول حال الاتّحاد، فيما تتّجه أنظاره الى الانتخابات الرئاسيّة المقرّرة في تشرين الثاني المقبل سعيًا إلى ولاية رئاسية ثانية.
وابتدأ الرئيس الأميركي خطاب الاتحاد بحالة مخالفة للاتحاد المنشود بين الولايات المتحدة الأميركية وأطياف المجتمع الأميركي، حيث رفض مصافحة رئيسة مجلس النوّاب الديموقراطيّة نانسي بيلوسي، التي قامت بدورها بتمزيق خطاب الرئيس الأميركي ما إن انتهى من إلقائه.
وبدأ ترمب خطابه بالقول "بخلاف كثيرين آخرين قبلي، أنا أحافظ على وعودي"، في وقتٍ علا تصفيق الجمهوريّين، بينما لم يبد أيّ تأثّر على المعارضة الديموقراطيّة.
وشدد ترمب في خطابه على "العودة الكبرى لأميركا"، وعلى "النجاح الاقتصادي الكبير" للولايات المتحدة. وقال "لقد نجحت استراتيجيتنا"، متحدّثًا عن اتفاقاته التجارية الأخيرة مع الصين وكندا والمكسيك. وجدد الرئيس الأميركي تعهده أمام الكونغرس، ورغبته في سحب الجنود الأميركيّين في نهاية المطاف من أفغانستان. وقال "في أفغانستان، مكّنتنا قيم مقاتلينا وتصميمهم من إحراز تقدّم هائل، وهناك محادثات سلام جارية"، مجددا رغبته في "إنهاء أطول حرب أميركيّة وإعادة القوات والجنود الأميركان الى أميركا".
وفي ما يتعلق بإيران، ركّز ترمب على حملته للضغط على النظام الإيراني وعلى الضربة التي أمر بشنّها الشهر الماضي وأدّت الى مقتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني. وقال "بسبب العقوبات القوية التي فرضناها، فإن أداء الاقتصاد الإيراني سيّئ للغاية".
ودافع الرئيس الأميركي في خطابه عن سياسته الخارجيّة، ودعمِه للمعارض الفنزويلي خوان غوايدو.