نبض البلد -
نبض البلد -قال الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيف بوريل: إن مبادرة السلام الأميركية، كما تم تقديمها في 28 كانون الثاني، تبتعد عن المعايير المتفق عليها دوليًا.
واضاف في بيان صحفي اليوم الثلاثاء، إننا "نشعر بالقلق بشكل خاص من البيانات المتعلقة باحتمال ضم الأغوار وأجزاء أخرى من الضفة الغربية، وتماشيا مع القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة، لا يعترف الاتحاد الأوروبي بسيادة إسرائيل على الأراضي المحتلة منذ عام 1967، والخطوات تجاه الضم -إذا تم تنفيذها- لا يمكن أن تمر دون تحديها".
وأكد أن الاتحاد الأوربي ملتزم التزاما تاما بالشراكة عبر الأطلسي، ويقدر كل الجهود المبذولة للمساعدة في إيجاد حل سلمي للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني.
وأكد التزام الاتحاد الأوروبي بحل الدولتين عن طريق المفاوضات، وعلى أساس حدود عام 1967، مع مبادلة عادلة ومتساوية للأراضي، على نحو متفق عليه بين الطرفين مع دولة إسرائيل ودولة فلسطين مستقلة وديمقراطية ومتصلة وذات السيادة وقابلة للحياة، يعيشان جنباً إلى جنب في سلام وأمن واعتراف متبادل على النحو المنصوص عليه في قرارات اجتماع مجلس وزراء الخارجية الأوروبيين في تموز 2014.
وقال: لبناء سلام عادل ودائم، يجب حل قضايا الوضع النهائي من خلال المفاوضات المباشرة بين الطرفين، ويشمل ذلك بشكل خاص القضايا المتعلقة بالحدود ووضع القدس والأمن ومسألة اللاجئين. وأكد أن الاتحاد الأوروبي يدعو كلا الطرفين إلى إعادة التواصل والامتناع عن أي أعمال أحادية تتعارض مع القانون الدولي والتي يمكن أن تؤدي إلى تفاقم التوتر. وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي سيواصل دعم جميع الجهود الرامية إلى إحياء العملية السياسية بما يتماشى مع القانون الدولي الذي يضمن الحقوق المتساوية والمقبولة للطرفين وسيتواصل الاتحاد الأوروبي مع الطرفين، ومع الجهات الفاعلة في المنطقة وجميع الشركاء الدوليين.
--(بترا)