نبض البلد -
نبض البلد -
يواجه زعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل، صعوبة في محاولة جمع الأصوات اللازمة، لمنع استدعاء مزيد من الشهود إلى المحاكمة الجارية في المجلس، وذلك بهدف التسريع في عملية المحاكمة.
ونقلت الصحف الاميركية، وول ستريت جورنال وواشنطن بوست ونيويورك تايمز، أن ماكونيل قال خلال اجتماع مغلق مع أعضاء المجلس الجمهوريين، إنه لا يملك حاليا الدعم الكافي لرفض طلب استدعاء الشهود.
ويذكر انه ومنذ أسابيع يطالب الديمقراطيون، الذين أحالوا ترمب إلى المحاكمة ويتولون في مجلس الشيوخ مهمة الادعاء العام، بأن يستدعي المجلس عددا من المستشارين المقربين للرئيس، بمن فيهم مستشار الأمن القومي السابق جون بولتون، لاستجوابهم بشأن التهمتين الموجهتين إلى ترمب وهما، إساءة استخدام السلطة وعرقلة عمل الكونغرس.
ويعارض حلفاء الرئيس الاميركي في مجلس الشيوخ، والبيت الأبيض، وفي مقدمتهم زعيم الاغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ، استدعاء أي شاهد جديد لأسباب عدة أبرزها، سعيهم لإنهاء المحاكمة بسرعة لكسب الوقت وإغلاق الملف بأي طريقة كانت، حيث من المقرر أن يصوت مجلس الشيوخ الجمعة المقبلة، على مسألة استدعاء الشهود، علما بأن الأغلبية البسيطة تكفي لبت الأمر.
ويكفي أن يصوت 4 سناتورات جمهوريين مع 47 من السناتورات الديمقراطيين، لكي يرسل مجلس الشيوخ مذكرات استدعاء للشهود، وهو أمر من شأنه أن يطيل أمد المحاكمة طويلاً، ويعطي فرصة أقوى لعزل ترمب.
